cascia.salameh cascia.salameh 16-09-2015
ماذا تفعلين في حال شاهدك طفلك تمارسين الجماع

ماذا تفعلين في حال شاهدكما طفلك تمارسان الجماع؟ السؤال الأكثر شيوعًا تجدين الإجابة عنه في هذه المقالة على موقعنا.

ias

إنها اللحظة التي يخشاها جميع الأهل! دخول الطفل إلى غرفة النوم ومفاجآتهما وهما يمارسان العلاقة الحميمة. فهل حصل الأمر معكِ ومع زوجكِ أخيراً ولا تعرفين كيف تتعاملين مع الموقف وتبحثين عن تفسير أو وسيلة تُخرجكما من “هذا الإحراج” بأقل أضرار ممكنة؟

طرق ونصائح فعّالة لكل فئة عمرية

  • بالنسبة إلى الطفل الدراج (سنة إلى 3 سنوات): إشرحي لطفلكِ أنّك كنتِ تمضين وأباه لحظات حميمة وخاصة وأنكما لم تكونا تؤذيان بعضكما رغم الأصوات التي كنتما تصدرانها. وإن لم يكن لطفلك المزيد من الأسئلة، بسبب ميله إلى كثرة النسيان في هذا العمر، فسيكون من الأفضل أن تتركي المسألة عند هذا الحد.
  • بالنسبة إلى الطفل في مرحلة الطفولة الأولى (3 إلى 5 سنوات): صحيح أنّ الأطفال في هذا العمر يشعرون ببعض الفضول إزاء موضوع الجنس، إلا أنهم يفضلون البقاء بعيداً عنه قدر الإمكان. ولهذا، ننصحك بأن تجّسي النبض لتعرفي قدرة طفلك على استيعاب هذا الموضوع والتعامل معه على هذا الأساس. بمعنى آخر، إن لاحظت بأنّ صغيركِ غير مرتاح للحديث وسماع معلومات حول الثقافة الجنسية، أرجئي المسألة لوقتٍ لاحق
  • بالنسبة إلى الطفل في مرحلة الطفولة الثانية (5 إلى 12 سنة): في هذا العمر، قد يرغب طفلكِ بمعرفة ما يجري بينك وبين والده، كما وقد يعبّر عن اشمئزازه إن دخل عليكما عنوة. ومع ذلك، تبقى هذه الحادثة فرصة ممتازة لكي تشرحي له أنّ الجماع هو نشاط خاص عند الكبار.
  • بالنسبة إلى الطفل في سن المراهقة: قد يكون طفلكِ في هذا العمر أقدر على فهم الرابط الجنسي الذي يجمع بينكِ وبين والده ولكن الأفضل ألا يرى الكثير من المشاهد والتصرفات الحميمة حتى لا تسبب له الإزعاج والقلق.

استشارة اختصاصي خطوة مهمّة

مشاهدة الطفل لمشاهد حميمة بين الأبوين ليس بأمر صحي على الإطلاق. لذا إذا لاحظت أن ما شاهده طفلك عالق في ذهنه وبدأ يفكر به كثيراً أو لاحظت أنه تأثر به من ناحية الأسئلة أو سلوكيات غريبة بدأت تظهر عليه، لا تترددي هنا في استشارة إختصاصي في علم النفس للأطفال.

إجراءات احترازية تجنبك الموقف المحرج

ومن أجل تلافي حادثة مماثلة مستقبلاً، إحرصي على القيام بهذه الخطوات السهلة الثلاثة:

  • شجّعي طفلك على احترام خصوصيتكِ ووالده ودعيه يعلم أنه أخطأ بدخوله غرفتكما من دون استئذان وأنّ القواعد المنزلية تحتم عليه قرع الباب قبل الدخول.
  • إحرصي أن تقفلي الباب بالمفتاح، وأن تقوما بالعلاقة خلال نوم الأطفال أو حين تواجدهم خارج المنزل!
  • من المهم جداً ألا تتشاركا مع الأطفال غرفة واحدة ليس لتفادي هذا الأمر فقط، بل لتأثير ذلك على شخصية الطفل بشكل مطلق.

أخيرًأ، إقرأي أيضًا عن أسئلة طفلك حول الإنجاب تحرجك؟

الأمومة والطفل الحب بين الزوجين الحياة العائلية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
وزن الطفل الطبيعي حسب العمر
الأمومة والطفل وزن الطفل الطبيعي حسب العمر: اكتشفي إن كان نموّ طفلك يسير في الاتجاه الصحيح!
دليل شامل في متناولكِ..

تابعينا على