بالتأكيد تدركين أن مادة الأوميغا 3 أساسية في أي نظام غذائي، لكن هل تعلمين سبب ذلك؟ في الواقع توجد أسباب عديدة وراء توصية الأطباء جميع الناس بإدخال هذا النوع من الأحماض الدهنية الأساسية إلى يومياتهم، أبرزها:
-
تحسين القلب: تشتهر أنواع الأوميغا 3 الثلاثة، وتحديداً EPA وDHA وALA، بقدرتها الفعّالة على دعم صحة القلب. وجدت الأبحاث العلمية التي أجريت خلال الأعوام الماضية أن الأوميغا 3، خصوصاً EPA وDHA الموجودين في السمك، أثبتت دورها المهمّ في تعزيز صحة القلب، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية على هذه النتيجة.
-
أساسية خلال الحمل والرضاعة: لا تتفاجئي إذا طلب منك طبيبك أخذ مكمّلات الأوميغا 3 الغذائية، خصوصاً DHA، خلال حملك بعدما تبين أنها تشارك في التطور الطبيعي لدماغ الجنين أو الرضيع وحتى عينيه.
-
دعم مجالات صحية عديدة: لم يصدر بعد الحكم النهائي، لكن على ما يبدو فإن استهلاك الأوميغا 3 مرتبط بتأثيرات إيجابية عديدة على صحتك، وتحديداً البشرة والمفاصل والعين والمزاج والإدراك. وبما أن هذه الدهون المفيدة هي أساسية لصحة الخلايا واتصالها، فمن المنطقي جداً أن تدعم صحة الجسم بأكمله.
أما السبب الأخير الذي يدفع الأطباء إلى توصية الأوميغا 3 في شكل مُلحّ فيعود إلى أنك لا تحصلين على جرعة جيدة منها على رغم إدراكك بأهميتها لصحتك! ويبدو أن المشكلة الكبيرة ترتبط تحديداً بالـEPA وDHA بما أن معظم الأشخاص لا يستهلكون حصّتين من السمك الدهني على الأقلّ أسبوعياً، كالسلمون والتونة والمكاريل والسردين. إذا كنت لا تحبّين السمك، يمكنك تناول بذور الكتان أو التشيا أو الجوز أو تحدّثي إلى طبيبك لوصف الكمية الملائمة من مكمّلات الأوميغا 3.
إقرئي أيضاً: الأوميغا 3 تحارب السمنة