تعتبر حساسية العينين أكثر أنواع الحساسية شيوعاً، وذلك لأن العين تعتبر هدفاً سهلاً لمثيرات الحساسية المنتشرة في البيئة، حيث تنفذ ذرات الغبار والدخان والهواء الملوث وحبوب اللقاح إليها مباشرة، خصوصاً عندما تكون العينان مفتوحتين، فلا تحميهما الأهداب، ولا يوجد شعيرات صغيرة تعيق دخولهما، كما هو الحال في خياشيم الأنف! وتشير الإحصائيات الى أن حساسية العينين تشكل 60% منمجمل حالات الحساسية، وتزداد عوارضها المتمثلة، بالحكة والإحمرار ونزول الدمع، خلال فصلي الربيع والخريف، وفي الأماكن التي تزداد نسب التلوث فيها. وتكمن خطورة حساسية العينين في تأثيرها بشكل سلبي على الرؤية وعلى شبكة العين على المدى الطويل، خصوصاً في حال إهمال العلاج، وعدم تجنب التعرض لمثيرات الحساسية . وتتأثر كلا العينين بالحساسية في معظم الحالات، وفي حالات نادرة قد تصب إحدى العينين، خصوصاً إذا تعرّضت دون الأخرى الى المثير. تعرفي على أكثر10 الدول إثارة للحساسية!
