الكلب من الحيوانات الأليفة الأكثر وفاءً والقصص التي أثبت فيها هذا الحيوان وفاءه لصاحبه أكبر دليل إلى ذلك. وآخر قصص الكلاب التي أثبتت مرة أخرى أن كل منزل بحاجة اليه لسبب أم لآخر، قصة كلب من نوع "لابرادور" والذي استطاع أن ينقذ حياة طفلة في السادسة من عمرها.
وفي تفاصيل القصة سمعت الأم قد ذات يوم كلبها اللابرادور ينبح كثيرًا وكأنه يحذرها بأن خطبًا ما أو أمرًا سيئًا في صدد الوقوع، إذ كانت الطفلة أوليفيا غودمان تتعرّض للإختناق إلاّ أنّ الكلب والذي يدعى باكستر قد أنقذ حياتها من خلال سحب البطانية عنها كي تتنفّس وقد لفت نظر والدتها التي قامت بنقل طفلتها على الفور الى المستشفى لكي يعاينها الأطباء.
استطاع الكلب أن ينبّه الأم أماندا بعدما كانت بعيدة عن طفلتها بما يحدث لأوليفيا لكي تقوم على الفور بنقلها إلى مستشفى الملكة إليزابيث الجامعي في غلاسلو، وقام الأطباء بالتعامل مع الحالة وإنقاذ حياة الطفلة.
من جهتها تقول الوالدة أماندا إنها لولا تدخل باكستر ونباحه لما علمت ما الذي كان سيحل بطفلتها. وعما حدث مع ابنتها تقول إنّ أوليفيا قد عادت من المدرسة وأصيبت بهذه النوبة بشكل مفاجئ وبفضل تصرّف باكستر هي اليوم على قيد الحياة وبصحة جيدة.
إقرأي أيضًا: هل يمكن أن يخون الكلب صحّتك؟.