حسناً، كلّنا نشتكي ونتذمّر من أزواجنا من وقتٍ لآخر. فعلى أساسٍ يوميّ، من السهل على الواحدة منّا أن تتغاضى عن الأمور التي تجعل من زوجها أباً رائعاً لأطفالها. ولكن، عندما تحصر تفكيرها بجدية، لا يُمكنها إلاّ أن تتعمّق في مئات الأمثلة الصغيرة من حياتهما اليومية.
وفي هذا المقال من "عائلتي"، سوف نُعرّفكِ على الأبرز بينها:
- إنه الأفضل في اللعب الفوضاوي والمشاغب مع الأطفال. فهو لا يهتمّ إن كسر أحد أظافره أو وسّخ سراوله بالعشب، طالما أنّ الأطفال يتسلّون ويستمتعون بوقتهم.
- يتمتّع بروحٍ رياضية عالية. وهو إذ يُصافح الأطفال بعد الانتصار عليه في لعبة كرة قدم، يُعلّمهم الأخلاق العالية والطريقة المثالية لتقبّل الخسارة.
- لا يهتم لما يرتديه الأطفال، ولا مشكلة لديه في أخذهم إلى المقهى لتناول الآيس كريم بأزياء تنكرية غريبة عجيبة!
- يُعامل زوجته بكلّ لطافة واحترام وصدق ووفاء، ليكون لأطفاله المثل الصالح للشريك المثالي والصدوق.
- يعمل بكدّ من أجل تأمين لقمة العيش النظيفة لأطفاله. وبفضله، يتعلّم هؤلاء قيمة العمل والعيش الكريم.
- يروي للأطفال قصصاً مشوّقة، مقلّداً لهم أصوات الشخصيات أحسن تقليد!
- لا يخشى الإصابات والجروح التي يتلقّاها الأطفال بشكلٍ يومي. وكلَ ما يفعله هو الحفاظ على هدوئه ونفض الغبار عنهم وإرسالهم للعب من جديد!
- يتولّى القيام بالنشاطات الخارجية مع الأطفال، كصيد الأسماك والتخييم في الحديقة على سبيل المثال.
- يرغب بالأفضل لأطفاله ولا يخشى القيام بما يلزم لإعادتهم إلى الخط الصحيح إذا ما شردوا.
ماذا عن زوجكِ؟ هل تتوفّر فيه هذه العلامات؟ وما رأيكِ به كأب؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: هكذا تكون رائعاً في نظرها!