Facebook
لطالما آمنت Kim Constable، وهي أمٌّ لـ4 أطفال، بأهمية مشاركة السرير مع الطفل منذ الولادة. لذلك، كانت تحرص على وضع كلّ طفل ترزق به بينها وبين زوجها، ليكون على الطفل الأكبر الإنتقال إلى سريره الخاص لإفساح المجال أمام شقيقه الأصغر.
هذا النظام الذي إعتمدته مع جميع أطفالها بدا فعّالاً في المرحلة الأولية، حتى بات الأطفال الأكبر يشتكون من الوضع ويرغبون بمشاركة "السرير الكبير" أيضاً مع والديهم.
ولكن بدلاً من أن تضع كيم أطفالها الـ3 الأكبر تحت الأمر الواقع، قرّرت أن تقوم بخطوة غريبة ومثيرة للجدل، إلاّ أنها بنظرها الأفضل لمصلحة عائلتها: فقد قرّرت هي وزوجها راين أن يبنيا سريراً ضخماً يتّسع لأفراد العائلة جمعاء من دون إستثناء.
وتشير الأم الإيرلندية إلى أنها إستعانت بسريرين بمقاسين كبيرين أي King Size وSuper King Size إلى جانب سرير فردي، وعمد زوجها إلى وصل الأسرّة ببعضها كي تتّسع العائلة جمعاء بكلّ راحة.
ولحسن الحظ، كانت كيم قد ابتاعت الأسرّة أصلاً من المصدر نفسه، وبالتالي قد تطابقت التصاميم لتبدو النتيجة النهائية كأنّه أساساً سرير موحدّ كبير.
Facebook
تجدر الإشارة إلى أنّ أطفال كيم يبلغون من العمر: كوري 11 سنة، كاي 9 سنوات، مايا 6 سنوات وجاك 5 سنوات، ويتشاركون السرير نفسه مع والديهم منذ سنتين. إلاّ أنّ الطفل البكر كوري بدأ أخيراً بالنوم أحياناً في غرفة منفصلة.
وبالنسبة لحياتها الزوجية، تؤكّد كيم أنّ علاقتها بزوجها راين ممتازة، وأنّهما يؤديان "واجباتهما الزوجية" بشكل طبيعي، من خلال التوجّه من فترة إلى أخرى نحو الغرفة الإضافية لقضاء بعض "الوقت الخاص" بهما.
وعلى رغم حسن نيّة هذه الأم، إلاّ أنّ قصتها التي إنتشرت أخيراً على مواقع التواصل الإجتماعية أثارت بلبلة وجدلاً واسعاً، لتطالها الإنتقادات العديدة والإتهامات بأنّها تزعزع إستقرار أطفالها النفسي وإستقلاليتهم.
فما رأيكِ أنتِ بهذه الخطوة: هل تشجّعينها أو تعتبرينها مضرّة؟ شاركينا رأيكِ ضمن خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: هل من الطبيعي ألا ينام طفلي إلا إذا استلقيتُ بقربه؟