لا شكّ بأنّ معظمنا نقدم على شراء الصابون المضاد للباكتيريا، حتى لو عنى الأمر صرف مبلغ إضافي من المال، وذلك بهدف حماية عائلاتنا وأطفالنا من الجراثيم والباكتيريا التي قد تسبّب المرض… ولكن، ما نحن على وشك إطلاعكِ به سيغيّر الطريقة التي تختارين بها الصابون في منزلكِ بشكل جذري!
إعلانات كثيرة تعدكِ بأن الصابون المضادّ للباكتيريا، والذي يحمل صفة "المطهّر" بكل ماركاته المتوافرة في السوق، قادرٌ على القضاء على معظم أنواع الباكتيريا المسبّبة للأمراض مثل السالمونيلا والإيكولاي… ولكن، ماذا لو قلنا لكِ إنّ هذه الإدعاءات غير صحيحة نسبياً؟
هذا ما توصّلت إليه دراسة حديثة كورية، ركّزت على مادّة الـ triclosan التي تستند اليها معظم أنواع الصابون المضادّة للجراثيم الموجودة في الأسواق.
والنتيجة؟ بعد التجربة على حرارة المياه خلال غسل اليدين والتي إجمالاً ما تتراوح بين الـ20 والـ40 درجة مئوية، تبيّن أنّ مادّة الـtriclosan قادرة فعلياً على قتل عدد كبير من الباكتيريا، ولكن بعد إنقضاء 8 إلى 9 ساعات على تطبيقها. ولكن في المقابل، لا أثر يذكر في حال تطبيقها للمدّة التي يتخذها الشخص العادي إجمالاً لغسل يديه، والتي لا تفوق الـ10 دقائق في حدّها الأقصى.
والخلاصة؟ تبيّن أن غسل اليدين بصابون عادي لا يختلف على الإطلاق عن إستعمال الصابون "المضاد للباكتيريا"… فهل أنتِ ما زلتِ مستعّدة لإنفاق المزيد من المال للحصول على النتيجة نفسها؟ القرار يعود لكِ!
إقرئي المزيد: 5 إستعمالات مفيدة وغير إعتياديّة لقوالب الصابون!