حلا الترك الطفلة البحرينية الأشهر في العالم العربي في الوقت الحالي، هي طفلة من بين أطفال كثيرين استفاقوا على طلاق أهلهم ووقعوا ضحية هذا الإنفصل وسط الضغوطات العائلية والنفسية التي يتعرضون لها.
حلا الترك و براءة الطفولة الضائعة التي تحدثنا عنها في وقت سابق والتي باتت الشهرة والأضواء تهددانها الى حد كبير تتخبط اليوم مجددًا بين والديها. هي التي أعلنت موقفها في ما مضى من أمها متضامنة مع زوجة والدها دنيا بطمة ومؤكدة على علاقتها الوطيدة بها قد عادت الى جوار والدها التي حصلت على حق حضانتها وشقيقيها محمد وعبدالله.
مرة أخرى وقعت حلا ضحية الصراع بين والديها فبعد أن طلبت الصفح والعفو من أمها، واعترفت في مقابلة تلفزيونية بأن زوجة والدها دنيا بطمة هي التي كانت تضع لها المكياج وتنشر صورها على مواقع التواصل الإجتماعي مما جعل الكثير من الأهالي يمتنعون عن السماح لأطفالهم بسماع أغنياتها،، يبدو أن كلام حلا لم يعجب والدها محمد الترك، فشن هجوماً عليها وعلى والدتها وجدتها، ووصل به الامر إلى حدّ تبرؤه منها وتهديده بمنعها عن الغناء.
ويبدو أن المشكلة بين حلا ووالدها قد تطورت بشكل سريع ومفاجئ لتصل الى حد تخلي حلا عن شركة والدها المنتج البحريني محمد الترك "الترك برودكشن"، وانضمامها الى شركة "بلاتينوم ريكوردز" وقامت بعدها بحذف اسم شركة والدها من حسابها الخاص على موقع انستقرام لتستبدله بالشركة الجديدة.

وأخيرًا، يبقى السؤال، ماذا بقي من الطفولة البريئة وهل سيدرك أيًا يكن المخطئ من الوالدين أن الأطفال هم الضحية الوحيدة في نزاعهم هذا؟
إقرأي أيضًا: جمهور حلا الترك مستاء مرة أخرى من اطلالتها!