سنطلعكِ على أسباب بروز عظمة القفص الصدري عند الاطفال في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدةعلى موقعنا الرسميّ “عائلتي”، مبيّنين أبرز الاحتمالات الكامنة وراء هذه المشكلة والرأي الطبيّ فيها، وذلك من أجل مساعدتكِ على حماية طفلكِ من الإصابة بأمراض الأطفال الشائعة التي تتطلّب تدخّلًا طبيًّا.
بينما يكبر الأطفال، يمكن أن يتغير شكل أجسامهم ويمكن أن تظهر بعض التحولات الطبيعية، من بينها تطوّر العظام الموجودة في القفص الصدريّ لديهم، ولكن ما سبب بروزه بشكلٍ مبالغ؟
أسباب ظهور هذه المشكلة
إنّ بروز عظمة القفص الصدري عند الاطفال قد يعود للعديد من الأسباب الصحيّة الطبيعيّة، وذلك بسبب استمرار تطوّر هذه المنطقة حتى يحين الوقت الذي تتوقّف فيه عظام طفلك.

بشكل عام، يعود بروز عظمة القفص الصدري للتشكل الطبيعي للهيكل العظمي للطفل خلال فترة النمو، وقد يكون بروز القفص الصدري ناتجًا عن:
- تكوّن العظام: خلال مرحلة نمو الطفل، يمرّ جسمه بعمليات تكوين العظام، والتي قد تتسبب في بروز بعض العظام بشكل مؤقت.
- ضغط العضلات: قد يكون بروز عظمة القفص الصدري ناتجًا عن ضغط العضلات المحيطة به، خاصةً خلال فترة نمو الطفل وتطوير العضلات.
التحليلات العلميّة الممكنة
من أجل معرفة مصدر بروز عظمة القفص الصدري عند الاطفال والتخلّص منه، قد يُنصَح باتّباع بعض الإجراءات والخطوات الموصى بها، والتي تشمل:
- فحص الطبيب: يوصى بزيارة الطبيب لتقييم بروز عظمة القفص الصدري، من خلال إجراء فحص شامل وتحليل لتحديد سبب هذه الظاهرة.
- التاريخ الطبي: يأخذ الطبيب في اعتباره التاريخ الطبي للطفل والتغيرات التي قد طرأت على جسمه خلال الفترة السابقة.
- الأشعة السينية: قد يتوجب إجراء أشعة سينية للتحقق من هيكل العظام وتحديد تشكلها وموقع بروز القفص الصدري.
متى يكون الاهتمام ضروريًا؟
إذا كان بروز عظمة القفص الصدري مصحوبًا بألم أو تغيرات ملحوظة في وضعية الجسم، يجب على الأهل زيارة الطبيب بسرعة، فقد يكون هناك حاجة للتحقق من وجود أي مشكلة هيكلية أو طبية أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على عوارض الزائدة الدودية عند الأطفال.