عبير.عقيقي عبير.عقيقي 07-02-2022
Person, Human, Reading

أشاركك من خلال هذه المقالة على موقع عائلتي بخبرتي في مجال مساعدة ولدي في القيام بفروضه المدرسية والفوائد المهمة التي حصدها بفضل ذلك، هل تجرؤين؟

ias

سمعت الكثير عن تربية الأطفال والمراهقين وكيفية التعامل معهم، ولكنني منذ البداية لم أوافق على كل شيء. أجد أنّ بعد الأسس التعليمية التي يتم التسويق لها ليست دقيقة، وأنّها من الاسباب التي تمنع المراهق من اكمال دراسته. إذ تعتمد هذه الأسس على دعم القساوة والفردية على حساب مبدأ التعاطف والمساعدة والدعم.

في الحقيقة، انا أم تساعد ولدها للقيام بالفروض المنزلية ولم تتأثّر قدراته التعليمية كما قيل لي. لم أكن أقوم بالفروض عنه، بل كنت أجلس بجانبه بعد تناول الغداء، وكنا سوية نحلّ الفروض. فالواجبات المدرسية التي يقوم به التلميذ في المنزل ليست امتحانًا، بل اختبارًا للتأكّد من أنّه فهم الدرس. وأنا كنت بجانبه لدعمه في حال غابت عنه أي معلومات. اعتبرنني كتابًا يستعين به ليحلّ فروضه!

نعم، بهذه البساطة تجري الأمور. لا تعقّدنها وتحرمنَ أولادكنّ لحظات الدعم التي ينتظرونها منكنّ. إنّ أهمية مساعدة الأهل في الواجبات المنزلية لا تقدّر بثمن. إنّها مسؤولية مهمة تدعم بشكل مباشر عملية التعلّم.

إقرأي أيضًا: حيلة أثبتت أنها تزيد تركيز الطفل في المدرسة بنسبة 30%

هل تعلمن أنّه من أفضل مؤشرات النجاح في المدرسة التعلّم في المنزل والمشاركة في تعليم الأطفال؟ تساعد مشاركتك في الواجبات المنزلية على تنمية الثقة بالنفس والتحفيز لدى ولدك. وبالإضافة إلى ذلك، اكتسبت وولدي هذه الفوائد أيضًا:

  • قضاء الوقت الفردي مع طفلي
  • التعرّف على نقاط القوة والضعف الأكاديمية لديه
  • جعل التعلم أكثر جدوى
  • التحفيز على تطلعات أعلى
  • تخفيف التوتر والقلق
  • فهم المحتوى وجعله أكثر وضوحًا
  • حثّ المشاركة في تعليم

إليك المزيد: طرق علاج خوف الاطفال من المدرسة!

كما أنّ مساعدتي لولدي والجلوس بجانبه خلال قيامه بالفروض المنزلية أتاح له مزيدًا من الوقت للتوسع في الموضوعات واكتساب المهارات بحيث تمكّنت من تسريع التعلّم، بما أنّ الفصول المدرسية تتطلّب وقتًا أطول من الوقت المخصص في المدرسة.

أخيرًا، اكتشفي اسباب وكيفية التعامل مع الطفل العصبي في المدرسة!

الأمومة والطفل الأم والطفل المراهقة تعليم المراهق

مقالات ذات صلة

أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام
الأمومة والطفل متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام؟ دليلكِ لفهم مراحل النطق الطبيعية
لا تتجاهلي هذه العلامات!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟
الأمومة والطفل هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟ هذه الحيلة تساعدك
اتّبعي هذه الأساليب..
مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال
الأمومة والطفل مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال: أداة تعليمية ستدهشكِ نتائجها مع صغيركِ!
تفاصيل ستدهش صغيركِ!
كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
الأمومة والطفل كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
أسرار روتين المساء الذهبي..

تابعينا على