للحمل حلاوته ومرّه! ولكي تتمكّن المرأة من تحمّل طعم المرّ بكلّ طيبة خاطر، عليكَ أيّها الزوج أن تتحمّل مسؤوليتكَ كأب مستقبليّ وتكون دائماً إلى جانبها وتُطمئنها على أنّك الدّعم الذي تحتاجه في كلّ لحظة من لحظات الحمل وما بعده.
عليكَ أن تُدلّلها وتتعاطف معها وتتغزّل بها رغم التغيّرات المهولة التي تطرأ على جسمها يوماً بعد يوم.. عليكَ أيضاً ألا تتوانى عن فعل أو قول أيّ شيء يُعبّر عن حبكِ الكبير لها:
"دعيني أدلّكُ جسمك!"
سيكون وقع هذه العبارة على زوجتك كالحلم تماماً كمفعول تدليككَ لظهرها وقدميها، الذي سيُخفّف عنها القلق والألم والإجهاد ويُساعدها على الاسترخاء والشعور بالرفاهية.

"نامي/ استرخي، وأنا أهتمّ بالمطبخ!"
كن أكيداً من أنّ هذا العرض لا يُمكن إلا أن يُسعد أي امرأة في الوجود، كم بالحري إن كانت حامل وقد أنهك الحمل قواها. مدّ لزوجتك يد العون وستكون ممتنة لكَ فترةً طويلة!
"هل آتيكِ بما تأكلينه؟"
تكاد المرأة الحامل أن تكون جائعة في أكثر الأوقات، ومثل هذا السؤال الكبير سيُثلج قلبها لا محال!

"ما رأيكِ بأن نتسجّل في صفوف "لاماز" التحضيريّة أو الأيروبيكس الخاص بالأزواج؟"
صدّق أو لا تُصدّق، سيكون هذا النشاط ممتعاً ومرحاً لكليكما. عدا عن أنّه سيتيح لكما التواصل مع زوجين مثلكما يعيشان تجربة الحمل!
"أخذتُ فرصة من عملي كي أُرافقك إلى الطبيب!"
وجودك بقرب زوجتك ومرافقتك لها واهتمامك بأدنى تفاصيل الحمل والمولود سيُفرحها ويُطمئنها بوجود شريكٍ قديرٍ ومسؤول يحرص عليها!
اقرأي أيضاً: 6 أسباب لشجار الزوج أثناء الحمل