إذا كنت تسألين عن الفرق بين هبوط الرحم هبوط المثانة وعلاجهما، فما عليم سوى متابعة القراءة هنا على موقعنا لتحصلي على المهلومات كافّة.
بعدما كتبنا لك عن عوارض التهاب المثانة والمسالك البولية وطرق العلاج، نشاركك اليوم بمعلومات مفصلة حول الفرق بين هبوط الرحم هبوط المثانة وعلاجهما.
تابعي القراءة!
هبوط الرحم والمثانة: هل من فرق؟
في الواقع، يتم تثبيت الرحم والمثانة في مواضعهما الطبيعية فوق الطرف الداخلي للمهبل مباشرة بواسطة أرجوحة شبكية مكونة من عضلات وأربطة داعمة. يمكن أن يؤدي التآكل والتمزق على هذه الهياكل الداعمة في الحوض إلى السماح لقاع الرحم أو قاع المثانة أو كليهما بالترهّل من خلال طبقات العضلات والأربطة.
الرحم هو هيكل عضلي يتم تثبيته في مكانه بواسطة عضلات وأربطة الحوض، كما ذكرنا. إذا تمددت هذه العضلات أو الأربطة أو أصبحت ضعيفة، فلن تعود قادرة على دعم الرحم، مما يؤدي إلى التدلي نحو المهبل. مع العلم أنّ هناك علاج لهبوط الرحم طبيعيًا وطرق الوقاية التي يمكن الإعتماد عليها لتجنّب هذه الحال.

أمّا تدلي المثانة فهو نوع من التدلي المهبلي. ينتج عن ضعف العضلات والأنسجة الضامة بين أعضاء الحوض بسبب:
- الحمل والولادة المهبلية
- الشيخوخة
- البدانة
- رفع الأثقال المتكرر
علاج هبوط الرحم والمثانة
العلاج ليس ضروريًا دائمًا لهذه الحال. إذا كان التدلي شديدًا، فتحدثي مع طبيبك حول خيار العلاج المناسب لك، والذي قد يشمل العلاجات غير الجراحية:
- فقدان الوزن لتخفيف الضغط عن هياكل الحوض
- تجنّب رفع الأحمال الثقيلة
- القيام بتمارين كيجل
- ارتداء الفرزجة، وهي جهاز يتم إدخاله في المهبل يناسب عنق الرحم ويساعد على دفع الرحم وعنق الرحم للأعلى وتثبيتهما
أخيرًا، لا شكّ أنّ بعض الحالات تتطلّب عمليات جراحية كعلاج للرحم المتدلي أو المثانة الهابطة. لذا، لا بد من متابعة الموضوع مع الطبيب المختص وتسأليه عن كل ما تريدين معرفته عن عملية رفع الرحم.