الدوفاستون أو الديدروجسترون كما يُطلق عليه طبيّاً، هو عقار دوائي هرموني، يصفه الأطباء عادةً لمعالجة اضطرابات الحيض الناتجة عن نقصٍ في معدل هرمون البروجسترون الجنسي الأنثوي.
7 حقائق تجهلينها عن حدوث الحمل
ففي جسم المرأة، البروجسترون هو الهرمون الذي يتم إفرازه بعد الإباضة ويساعد في إعداد الرحم للحمل، وذلك من خلال زيادة سماكة بطانة الرحم وتغذيتها لاستقبال البويضة التي سيتم تلقيحها إذا التقت بالنطف أو السائل المنوي. لكن، عندما لا يحدث التلقيح، ينخفض مستوى هرمون البروجسترون وتنسلخ البطانة وتبدأ بالتداعي وتكون الدورة الشهرية.
وبما أنّ الدوفاستون فعال في تغذية بطانة الرحم وتنميتها بشكلٍ صحي وسليم، فقد يسهم في معالجة مجموعة كبيرة من مشاكل الدورة الشهرية، مثال انعدام الطمث وعدم انتظام الحيض والانتباد البطاني الرحمي أو Endometriosis. ومن خلال قدرته على تثبيت الغشاء المخاطي للرحم، قد يكون هذا العقار فعالاً أيضاً في تثبيت الحمل وتلافي حالات الإجهاض المتكرر.
والجدير ذكره أنّ الدوفاستون لا يؤخذ إلا بوصفة طبية، وجرعة زائدة منه قد تتسبب بأعراض جانبية كثيرة، كالدوخة والغثيان والتقيؤ والصداع والطفح الجلدي وتصلّب الثديين.