يقضي أسلوب التّربية الدّيمقراطيّة بإرساء قواعد وتوقعات واضحة للأطفال، وفتح المجال أمام نقاشات عائلية مفتوحة، بالإستناد إلى مبدأ الأخذ والردّ.
وفي إطار هذا النوع من التربية، يتربّى الأطفال بطريقة مستقلة ويحظون بفرصٍ متساوية للمشاركة في نشاطات مختلفة. وبحسب الخبراء وعلم النفس، يُمكن لهذا النوع من الأساليب التربوية أن يزرع روح الإيجابية والسعادة بين مختلف أفراد العائلة.

ويقوم أسلوب التربية الديمقراطيّة على 5 أسس تلخّصها 5 كلمات:
- الحب والتفاهم: أحبك
- التحفيز والتشجيع: تستطيع
- الإيجابية والدفء: نعم
- القواعد والطاعة والانضباط: انتبه
- الاحترام والمكافأة: أقدّر
وكأم ديمقراطية مؤمنة بأسلوب التربية الديمقراطية، عليكِ أن:
- تُربّي أطفالكِ على مبدأ المساواة. هذا لا يعني بأن تدعيهم يتصرفون كما يحلو لهم، بل يعني بأن تُصغي لأقوالهم وتأخذي في الحسبان آراءهم ووجهات نظرهم.
- تشرحي لأطفالكِ عن أهمية اتباع القواعد والأنظمة وتسأليهم عن رأيهم بقواعد المنزل قبل أن تُحدديها وتفرضي عليهم تطبيقها، ولا ضرر إن سمحتِ لصغارك باختيار العقاب الذي يفضلونه عندما يخُطئون. فمثل هذا النوع من التواصل مرحبّ به في أسلوب التربية الديمقراطية.
- تسمحي لأطفالكِ باتخاذ قراراتهم باستقلالية وتُشجّعيهم على الخيارات الصحيحة. وبهذه الطريقة، سيتآلفون أكثر مع مبدأ اتخاذ القرار على أساس التفكير والتحليل المنطقي بدلاً من الخوف.
- تكوني ثابتة على مواقفكِ ولا تتواني عن شرح القواعد عبر قرنها بنتائج إيجابية. فأطفالكِ سيتمسكون بخياراتهم ولكنّهم سيُحاولون أيضاً اتباع قواعدكِ على طريقتهم الخاصة.
ما رأيكِ بأسلوب المعاملة الديمقراطية وتربية الأطفال على مبدأ المساواة؟ هل أنتِ معه أو ضدّه؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: التربية المتشددة وتأثيرها في الطفل