cascia.salameh cascia.salameh 16-05-2015
Furniture, Hammock, Person

أحلام اليقظة ليست مشكلة بحدّ ذاتها، إنما المشكلة في انغماس الطفل في عالم الأحلام إلى حدٍّ يعيق قدراته ويمنعه من تأدية وظائفه، ويتسبّب له بمصاعب غير موجودة عند أقرانه لاسيما في الحالات التي لا يجدها مسلية أو مثيرة للاهتمام.

ias

احلام اليقظة عند الاطفال
احلام اليقظة عند الاطفال

اقرأي أيضاً: افسحي المجال لصديق طفلكِ الخيالي…!

فإن كانت أحلام اليقظة اليوم عقبةً في مسيرة طفلك وتخشين من أن تتحوّل في الغد إلى مرض نفسي يطبع حياته في المدى الطويل، إليكِ الخطوات الإيجابية التي ستُساعدك في تحقيق هذه الغاية:

  • لا تمنعي طفلكِ من الغرق في أحلام اليقظة (على الأقل ليس بشكل كليّ)، بل علّميه كيف ينتبه إلى نفسه عندما يشرد وكيف يُعيد نفسه إلى أرض الواقع ويستعيد تركيزه على المسألة التي يقوم بها.

  • علّمي صغيركِ أن يراقب تصرفاته. في البداية، يمكنك الاستعانة لهذه الغاية بجهاز يُطلق ذبذبات كل بضع ثوانٍ أو دقائق. وفي كل مرة يرنّ فيها الجهاز، على طفلك أن يدوّن على ورقة ما إذا كان منتبهاً أو شارداً في تلك اللحظة بالذات. ومع الوقت، سيعتاد صغيركِ على مراقبة تصرفاته من تلقاء نفسه ومن دون جهاز.

  • عوّدي طفلكِ على ممارسة تقنية التنفس بعمق والتركيز عليها لمدة 8 دقائق في اليوم. وفي كل مرة يشرد ذهنه عن التنفس، علّميه أن يستعيد تركيزه ويُحوّل انتباهه إليه من جديد.

  • إبحثي في نشاطات طفلكِ عمّا يسبب له الملل ويحضّه على الهرب من الواقع إلى أحلام اليقظة، وحاولي إضفاء أجواء الحماسة عليها (كأن تُسابقي صغيرك على إنجاز الوظائف المدرسية أو تقدّمي له مكافأة عند الانتهاء منها).

  • شجّعي طفلكِ على القيام بنشاطات تُحفّز مخيّلته وتُسخّر الجانب الإبداعي فيه في أعمال أو رياضات أو فنون أو رسومات بدلاً من الأحلام.

  • انتبهي جيداً إلى نظام غذاء طفلكِ اليومي، إذ يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرته على التحكم بانتباهه والتركيز أكثر على المسائل التي يقوم بها على امتداد ساعات النهار.

  • إحرصي على أن يحصل طفلكِ على كفايته من الراحة والنوم. فالحرمان من النوم قد يؤثر في ذهنه ويشتّت تركيزه لاسيما في البيئة التي يجدها غير مسلية وغير مثيرة للاهتمام.

وفي الختام، لا تتردّدي في اللجوء إلى أهل الاختصاص إن غلبت أحلام اليقظة على طفلك وحياته ودراسته ولم تعد الطرق المذكورة أعلاه تؤتي ثماراً!

اقرأي أيضاً: كيف تُنمّين مخيّلة طفلك؟ 

الأمومة والطفل الطفولة الثانية شخصية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

جدول وزن الطفل الطبيعي للذكور
الأمومة والطفل جدول وزن الطفل الطبيعي للذكور في السنة الأولى
والعوامل التي تؤثّر على وزنه!
سبب احمرار عين الطفل
الأمومة والطفل سبب احمرار عين الطفل
تعرفي على سبب احمرار عين الطفل واهم المعلومات حوله.
أشياء لا يجب أن تعتذر عنها أي أم
الأم والطفل أشياء يجب ألا تعتذر عنها أي أم!
أشياء قد اعتدت على الاعتذار عنها أو الشعور بالذنب لأجلها، لكن ليس بعد اليوم!
تحاميل ادول للاطفال ١٢٥ لأي عمر يسمح بها؟
الأمومة والطفل تحاميل ادول للاطفال ١٢٥ لأي عمر يسمح بها؟
تعرفي على استخدامات تحاميل ادول للأطفال 125 ولأي عمر يسمح بها.
طريقة واحدة تجعل طفلك يقوم بواجباته من تلقاء نفسه!
الأم والطفل طريقة واحدة تجعل طفلك يقوم بواجباته من تلقاء نفسه!
إليك حيلة بسيطة ستحفذ طفلك على القيام بواجباته على أكمل وجه!
20 موضوعًا لا تحب المرأة مناقشته خلال الحمل والولادة
الحمل 20 موضوعًا لا تحب المرأة مناقشته خلال الحمل والولادة
لا تزعجي نفسك بالاستماع إلى هذه الأمور
طريقة استخدام شراب الحرارة للأطفال
الأمومة والطفل طريقة استخدام شراب الحرارة للأطفال
اليك طريقة استخدام شراب الحرارة للأطفال والالام التي يسكنها.
فوائد قراءة قصة للأطفال قبل النوم
الأمومة والطفل فوائد قراءة قصة للأطفال قبل النوم
تعرفي إلى فوائد قراءة قصة للأطفال قبل النوم.
أفضل شراب مضاد حيوي للأطفال
الأمومة والطفل أفضل شراب مضاد حيوي للأطفال
تعرفي على أفضل شراب مضاد حيوي للأطفال.
الفرق بين المرض والتسنين
صحة الرضيع المرض والتسنين: كيف أفرّق بينهما؟
بعد قراءة هذا المقال ستتمكنين من التفريق بين أعراض المرض وأعراض التسنين عند الرضيع
عائلتي… حبّي الأوّل
الأمومة والطفل عائلتي… حبّي الأوّل
أجمل هدية في هذه الحياة هي العائلة!
نصائح مهمة للحفاظ على القدمين
الأمومة والطفل ٤ نصائح مهمة للحفاظ على راحة قدميك أثناء حمل طفلك!
اليك بعض الطرق التي تساعدك على تخفيف الضغط الذي يسببه حمل الطفل على قدميك

تابعينا على