هل سمعتِ يوماً بما يعرف بالـSkin-to-Skin ما بين الأمّ وطفلها المولود حديثاً؟ إنّه أسلوبٌ ضروري للتواصل أثبتت الأبحاث العلمية أهميته في تهدئة الطفل ما بعد عملية الولادة؛ إذ إنّ هناك موجة كبيرة تدعو لوضع الطفل مباشرة على بشرة أمّه بعد الولادة بلحظات ومن دون أي تأخير.
ولكن للأسف، فإن الأمهات اللواتي يخضعن للولادة القيصرية لا يستطعن القيام بهذا النوع من التواصل المباشر، الأمر الذي لفت نظر 3 ممرضات أميركيات، ليقمن بإختراع ستار مخصّص يتيح للأم التواصل مع طفلها المولود قيصرياً!
وبالتفاصيل، فإن الشرشف أو الستار الإعتيادي، والذي إجمالاً ما يوضع أمام الأم خلال إجراء العملية القيصرية قد يشكل عائقاً أمامها للتواصل مع طفلها، إلاّ أن إبتكار الممرضات Kimberly Jarrelle، Deborah Burbic و Jess Niccoli والذي يحمل خصائص الغطاء العادي، ولكن مع فتحة خاصّة، يتيح للأم إستلام طفلها مباشرةً بعد ولادته.
هكذا، وبمساعدة من الممرضات والطبيب بالطبع، ستستطيع الأم رؤية طفلها لحظة الولادة، بالإضافة إلى القدرة على حمله مباشرةً ووضعه على جسمها.
على أمل أن ينتشر هذا الإبتكار على الصعيد العالمي، بعدما أشارت الأبحاث إلى ضرورة إتمام الـSkin-to-Skin ما بعد الولادة مباشرةً، ليس فقط لمصلحة الطفل، بل لفوائده أيضاً على الأمّ!
إقرئي المزيد: هل سمعتِ بالولادة القيصرية "اللطيفة"؟