تبحثين عن الم الدوره الأولى بعد الزواج؟ يقدّم لك موقعنا المعلومات المفصلة حول التغيرات التي تطرأ على جسمك بعد الزواج.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الزواج قد يؤثر على الدورة الشهرية ويزيد من بعض عوارضها، مثل التشنجات والصداع. وبعدما تحدّثنا عن ألم الدورة بعد الإنجاب، نكشف لك في هذه المقالة عن تفاصيل ألم الدورة الأولى بعد الزواج والتغيرات التي تطرأ على جسمك بشكل عام، سنعالج في هذه المقالة عدم انتظام الدورة وطرق علاجها بعد الزواج.
تغيرات الدورة الشهرية بعد الزواج
لا شكّ أنّ الزواج هو مرحلة مفصلية في حياة المرأة. فالتغيرات لا تصيب حياتها الاجتماعية والنفسية فقط، بل تطال صحّتها الهرمونية أيضًا، وذلك لارتباط الزواج بالإنجاب والجماع. ومن أبرز التغيرات التي تطرأ على المتزوجة حديثًا نعدد لك التالي:
ألم الدورة
عادةً، يسبب ضيق عنق الرحم لغير المتزوجة تقلّصات مؤلمة خلال الدورة، لكن بعد الزواج، وتحديدًا بعد ممارسة الجماع بشكل متكرر تقلّ تقلّصات الرحم أثناء الدورة. نجحت هذه النظرية مع عدد كبير من النساء، في حين أنّه لا يمكننا اعتبارها قاعدة عامة، لأنّ البعض الآخر لاحظ ازديادً في ألم الدورة بعد الزواج.
عدم انتظام الدورة
يشكّل الإجهاد والتوتر بعد الزواج، بالإضافة إلى الإلتزامات والمسؤوليات، أسبابًا مباشرة لعدم انتظام الدورة الشهرية. كذلك التغيير في الوزن الذي يحصل نتيجة التغيير في نظامك الغذائي بعد الزواج سيكون مؤثّرًا في عملية نزول الدورة في موعدها.
كما يسبب تناولك لحبوب منع الحمل أيضًا تأخّرًا في نزول الدورة في مواعيدها، بالإضافة إلى احتمال إصابتك ببعض الأمراض المرتبطة بالجهاز التناسلي.
الدورة بعد الزواج والعلاجات
لا داعي للقلق بسبب هذه التغيرات لأنّها طبيعية ومحتملة ويمكن معالجتها بمجرد اعتماد الإرشادات الحياتية التالية:
- الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن
- ممارسة الرياضية بانتظام
- الإبتعاد عن محفّزات الإجهاد والقلق
- الإعتناء بالمنطقة الحساسة والحفاظ على نظافة المهبل
أخيرًا، في حال كان ألم الدورة شديدًا بعد الزواج أو لاحظت تغييرات غير اعتيادية مثل نزيف المهبل، اتّصلي بطبيبك فورًا لأنّك قد تحتاجين إلى علاج العدوى التي تنتج عن الجماع.
