ما إن تخطو الفتاة عتبة المراهقة حتى تبدأ علامات البلوغ بالظهور عليها وتدخل في لعبة الإنتظار وترقب الدورة الشهرية الأولى… وفي حين أن الأكثرية تختبرها عند حلول عمر الـ12 سنة، إلاّ أنّ هناك شريحة لا يستهان بها أيضاً تتأخر ما بعد هذا العمر وقد تصل إلى الـ14 سنة.
فإن كنتِ من الشريحة الأخيرة المتأخرة، نحمل لكِ خبراً جيداً! إذ تبين من خلال دراسة حديثة أنّ هناك فائدة كبيرة لتأخر الدورة الشهرية الأولى لديكِ نسبياً، وخصوصاً إن كنتِ بسن الـ12 أو أكثر.
وبالتفاصيل، فإن دراسة لافتة في جامعة كاليفورنيا – سان دييغو، وبالتحديد كلية الطب، قامت بمراقبة 16,000 إمرأة على سياق 21 عاماً، للتوصل إلى الإستنتاج التالي: إذ إنّ النساء اللواتي إختبرن الدورة الشهرية الأولى ما بعد سنّ الـ12 قد وصلن إلى سنّ اليأس في عمر الـ50 أو أكثر، وحتى يمتلكن حظوظاً أكبر للعيش حتى عمر الـ90.
ولم تنتهِ فوائد تأخر الدورة هذه عند هذا الحدّ، إذ إنّ الدراسة نفسها بينت أنّ النساء اللواتي اختبرن الدورة الشهرية بشكل متأخر هنّ أيضاً أقلّ عرضة لمرض القلب التاجي ومرض السكري.
ولا زالت الأبحاث مستمرّة في هذا الخصوص، لإستخلاص المزيد من الحقائق عن إرتباط عمر الدورة الشهرية الأول والأخيرة بحالة المرأة الصحية بشكل عام.
وأنتِ، في أي عمر إختبرتِ دورتكِ الشهرية الأولى؟ فهل تُعتبرين من الفئة المبكرة أو المتأخرة؟ شاركينا تجربتكِ في خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: 5 أسئلة تخجلين من طرحها عن دورتك الشهرية!