mirella.eid mirella.eid 11-02-2020
5 اسباب جعلتني احب انجاب اطفال بفارق كبير في السن بينهم

بعدما أنجبت طفلي الأول، سمعت الكثير عن التغييرات الجذرية التي سأواجهها مع طفلي الثاني. فقرّرت الإنتظار حوالى الثلاث سنوات قبل التفكير بأخٍ لإبنتي. ورغم النصائح التي شجعتني على انجاب الاطفال بفارق بسيط بينهم إلّا أنني وبعد تجربة لم أندم بل على العكس أصبحت أشجّع على ذلك بفضل الأسباب التالية:

ias

فرصة منح كل طفل العناية التي يحتاجها

لحسن الحظ، عندما أنجبت طفلي الثاني، كانت شقيقته قد بدأت تذهب إلى المدرسة. وهذا بالتالي ما أتاح لي فرصة الاعتناء به تماماً كما اعتنيت بها. ولم أكن بالتالي مضطرة إلى التنقل بينهما كل الوقت للاستجابة على احتياجات كل منهما في الوقت نفسه.

الحصول على المساعدة من الطفل الأكبر

هل يمكنك أن تحضري لي الحفاض لشقيقك؟ هل يمكنك الجلوس وحمله قليلاً لأتمكن من ترتيب الغرفة؟ هذه ليست سوى بعض الأشياء البسيطة التي يكان بإمكاني طلبها من ابنتي ولكنّها كانت مفيدة لي ولها في الوقت نفسه؛ فلولاها لما كان بإمكاني اللحاق ربما بمسؤولياتي المنزلية ولولا توكيلها تلك المهام البسيطة، لما كانت اليوم تعرف معنى تحمل المسؤولية.

فرصة النوم براحة أكبر

حتى الآن، لا يمكنني نسيان قلة النوم التي عانيت منها بعد إنجاب طفلتي الأولى. ولم أكن أتخيل أن أنجب الطفل الثاني بفرق بسيط في السن لئلا ينتهي بي الأمر "وأنا أتحدث مع نفسي" كنتيجة للتعب والإرهاق. لذلك، أستطيع القول أنني كافأت نفسي بسنتين من النوم قبل أن أقرر إنجاب صغيري.

غياب المنافسة

أمّا أكثر ما أحببته في فارق العمر بين طفلي، فهو غياب المنافسة؛ في الوقت الذي تتعلم فيه طفلتي اللغة، يحاول شقيقها تعلّم خطواته الأولى. نعم، هما في مراحل عمرية مختلفة وهذا بالتالي ما جعلني أفرح بإنجاز كلّ منهما على حدى ومن دون دفعهما إلى تحدي بعضهما في إظهار قدراتهما.

زيادة تعلق الأطفال ببعضهم البعض

وأخيراً، رغم غيرة الأطفال التي لا هروب منها إلّا أنّ التعامل معها بطريقة صحيحة وسليمة قد يجعلها المفتاح لخلق رابط قوي بينهم كإخوة وأشقاء. فالآن، أنا أم فخورة لطفلة تتولى مسؤولية حماية شقيقها ورعايته. والرابط بينهما لا يُمكن لشيء زعزعته!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام للمرة الاولى رعاية الطفل

مقالات ذات صلة

غريزة الأمومة
الأمومة والطفل لماذا تختلف غريزة الأمومة من امرأة لأخرى؟ 5 عوامل مفاجئة!
لم تعرفيها من قبل!
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
حليب الماعز للاطفال​
الأمومة والطفل حليب الماعز للاطفال​: اكتشفي فوائده المدهشة ومتى يجب تجنّبه!
هل يمكنهم شربه؟
اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
الأمومة والطفل مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
هل يفعلها العالم العربي؟

تابعينا على