أضحت الأشهر الأخيرة في المملكة العربية السعودية بمثابة نقلة نوعية في حياة المرأة السعودية فناهيك عن السماح لها بقيادة السيارة، تسلّمت المرأة السعودية الكثير من الأدوار وتبوأت مراكز للمرة الأولى في تاريخ المملكة وكان أبرزها قبول المرأة السعودية في كلية الملك فهد الأمنية في الفترة الأخيرة.
لكن ليس آخرها، اذ حققت المرأة السعودية إنجازًا غير مسبوق وهذه المرأة دوليًا، اذ عيّن الملك سلمان بن عبد العزيز، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية في واشنطن للمرة الأولى في تاريخ المملكة خلفًا للأمير خالد بن سلمان الشقيق الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان الذي عُيّن نائبًا لوزير الدفاع.
اما الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان فهي أوّل إمرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة!
من هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان؟
ولدت في الرياض عام 1975م، لوالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود التي لعبت دوراً ريادياً في المملكة في مجال تعليم الفتيات. اما جدها لوالدتها فهو الملك فيصل.
حائزة على شهادة بكالوريوس الآداب من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت ريما متزوجة من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود الرئيس السابق لنادي النصر السعودي ولها منه ابن وابنة.
يُذكر أنّ اسم ريما قد ظهر في مجلة فوربس الشرق الأوسط عام 2014 كواحدة من أقوى مئتي سيدة عربية. من إنجازاتها ، عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس ومشاركة النساء في عدد من المنافسات الرياضية. كما وأطلقت مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم والذي يرمز الى مكافحة سرطان الثدي.
أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعيني سفيرة في الولايات المتحدة الامريكية
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) February 23, 2019
وسأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه
ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك 🇸🇦🇸🇦
وأخيرًا، فور صدور الأمر الملكي، نشرت السفيرة الجديدة تغريدة على تويتر تعهدت فيها بخدمة وطنها وشكرت فيها العاهل السعودي وولي عهده على ثقتهما.
إقرأي أيضًا: جديد السعودية: التجسس على هاتف الزوج او الزوجة جريمة يعاقب عليها القانون!