عادة ما تشعر المرأة بالقلق عندما تصل إلى مرحلة الرضاعة، فتخاف على صحة مولودها منها. والسؤال الاكثر تداولا كان ما إذا كانت الامرأة المصابة بمرض السرطان ارضاع صغيرها.
بالرغم من صعوبة تقبل الموضوع إلاّ انه ممكن، هذا وينصح بالرضاعة الطبيعية لأطول وقت ممكن، خصوصا وان هناك اطعمة ممنوعة على الطفل تناولها في عامه الاول.
كيفية التعامل مع مرض السرطان والرضاعة
على الأم المصابة بالسرطان الاستعانة بطبيب في موضوع الرضاعة، حيث ان الامهات المريضات بالسرطان 3 انواع: المرأة التي تجري عملية جراحية او التي تخضع لعلاج كيميائي أو علاج إشعاعي.
العملية الجراحية
يمكن للمرأة ان ترضع طفلها قبل اجراء العملية وبعدها بشكل طبيعي، إلّا ان هذا الموضوع يعود إلى نوع العملية التي اجريت. ففي حال تمّ استئصال الثديين، فإنّ المرأة لن يعود بإمكانها الترضيع.
علاج الثدي بالإشعاع
قد تكون الام قادرة على الارضاع من الثدي الذي لا يخضع للعلاج، إلاّ ان ادوية معينة قد تجبر المريضة على تناولها قد تؤول دون هذه الرضاعة. هنا، لا بدّ للمريضة من استشارة الطبيب لمعرفة الادوية التي يجب عليها تناولها لاستكمال عملية الترضيع.
العلاج الكيميائي
في هذه الحالة على الام التوقف عن ارضاع الطفل، فالعلاج الكيميائي والعقاقير القوية التي تستخدم قد تؤثر على حليب المرأة. هذا وقد تعاني المريضة من تعب واثار جانبية، الامر الذي يحول دون ارضاع الطفل.

عوارض مبكرة لسرطان الثدي
تظهر العوارض على شكل الم في الثدي، او تغيير في حجم أو شكل أو مظهر الثدي بالاضافة إلى الإصابة بالاحمرار أو سواد الثدي و الطفح الجلدي و الحكة أو التهاب الحلمة، او تورم الثدي.
لا تختلف النساء المرضعات بعضهن عن بعض، ولو كانت احداهن مصابة بمرض السرطان، فلكل داء دواء وعلاج، لا تخافي. وقد تتفاجئين بمعلومات عن حليب الأم مقابل الحليب الاصطناعي.