تسألين لماذا يعتبر العقم مرهقًا وماذا يمكنك فعله حيال ذلك؟ تابعي قراءة هذه المقالة المفصلة على موقعنا واحصلي على الإجابة.
العقم هو حال طبية يمكن أن تمسّ كل جانب من جوانب حياتك، من الطريقة التي تشعرين بها حيال نفسك، إلى علاقتك مع شريك حياتك، إلى نظرتك العامة للحياة. يمكن أن يكون أيضًا مرهقًا بشكل خاص لأنه يخلق قدرًا كبيرًا من عدم اليقين والاضطراب العاطفي في حياتك الزوجية اليومية.
إذا كنت تعانين من العقم، فربما ليس من الغريب أن تتعرّضي للتوتر. ولكن بقدر ما قد يبدو وضعك مربكًا في بعض الأحيان، هناك طرق لتقليل قلقك.
فيما يلي خطوات بسيطة ولكن فعّالة لتركيز الانتباه على عقلك وجسمك، وإضفاء منظور أكثر هدوءًا على حياتك.
1. اعترفي بمشاعرك
تتمثل الخطوة الأولى في تقليل التوتر في فهم أن ما تشعرين به طبيعي تمامًا. يمكن أن يكون الخضوع لاختبارات وإجراءات العقم شهرًا بعد شهر مرهقًا عاطفيًا، جسديًا وماليًا. والشعور وكأنك لا تتحكّمي في جسدك أو في النتيجة النهائية للعلاجات يمكن أن يكون مرهقًا ومنهكًا أيضًا.

2. شاركي أسئلتك ومخاوفك
أثناء تعاملك مع العقم، من المفيد وجود أشخاص من حولك يمكنهم المساعدة في الإجابة على أسئلتك، وأن يكونوا حساسين لمشاعرك، ويفهمون مخاوفك واهتماماتك. إذا كان هناك مستشار في طاقم اختصاصي الخصوبة، فقد ترغبين في التحدث معه، أو قد ترغبين في الانضمام إلى مجموعة دعم العقم.
3. اسمحي لنفسك بالبكاء والغضب
بكل الوسائل، لا تحاولي قمع مشاعر الغضب أو الذنب أو الحزن. إذا كنت بحاجة إلى البكاء بسبب مشاهدة إعلان حمل أو ولادة على السوشيل ميديا، فابدأي وافعلي ذلك. إذا كنت غاضبة وتحتاجين إلى ضرب وسادة أو ضرب كيس الملاكمة، فاستمري في التخلص من غضبك المكبوت.
4. إبحثي عن المعلومات الطبية
أحد أسوأ العوامل المحرضة على التوتر هو عدم اليقين بشأن المستقبل. وإذا كنت قد مررت بأشهر عدّة، إن لم يكن سنوات، من علاجات العقم، فلا شكّ أنّك عشت في حال من عدم اليقين لفترة طويلة إلى حد ما. للتخفيف من بعض أسئلتك بشأن المستقبل، من المفيد إجراء بعض الأبحاث بنشاط حول وضعك الحالي وخياراتك. على سبيل المثال، يمكنك البقاء على اطلاع دائم بحالتك الطبية وعلاجاتك والبحث في جميع خيارات العقم لديك والبدائل. إجعلي من وضعك قضية!
5. اعتمدي دايت مناسب لحالتك
نظرًا لأنك قضيت الكثير من الوقت والطاقة والمال على علاجات العقم، فقد تهملي صحتك العامة. ومع ذلك، من الممكن أن يكون بعض التوتر والشعور بالضيق لديك ناتجًا عن عوامل صحية، وبخاصّةٍ نظامك الغذائي. في هذا الوقت، من المهم أن تحاولي تقليل تناول السكر والملح والدهون المشبعة والدقيق الأبيض.
أخيرًا، توقعي الشعور بالقلق والتعب من لا شيء في فترة انتظار أن تحملي، وحاولي أن تتقبليها بأفضل ما يمكنك. كوني مرتاحة أيضًا في معرفة أن مهارات التأقلم وأساليب إدارة التوتر التي تتعلمينها الآن ستبقيك في وضع جيد استعدادًا لإجهاد الأمومة.