إنّ علاقة الأم بطفلها تبدأ منذ الحمل، بينما تبدأ علاقة الأب بطفله بعد الولادة. إليك إذا كيفية نعزيز الرابط بين الأب والجنين لتوطيد علاقتهما منذ الحمل!
بعدما عرفت أنّ الجنين يشعر بكلّ شيء في بطن أمه، وتعلمت كيفية تعزيز نموه الفكري حتى قبل ولادته، بتّ تعلمين أنّ تفاعلك مع الجنين خلال الحمل يلعب دورًا كبيرًا في جودة العلاقة التي ستربطكما طول العمر.
وعلى الرغم من أنه أسهل للأم أن تتفاعل وتبني الروابط مع طفلها – كونه جزءًا لا يتجزأ منها – يمكن للأب أيضا أن يعزز الرابط بينه وبين طفله خلال فترة الحمل من خلال الخطوات التالية.
تعزيز الرابط مع الزوجة
قد تكون هذه المعلومة بمثابة مفاجأة للبعض، لكن أظهرت الدراسات أنّ علاقة الزوج بزوجته أثناء حملها تؤثر في الطفل وفي في علاقته بوالده.
في حين أنّ الحمل والولادة بشكل عام هما بمثابة معجزة ونعمة من الله تعالى، إلا أنهما لا يخلوان من الأوجاع والآلام والأحاسيس المتخبطة التي تشعر بها الحامل.
في هذا الإطار، من شأن الزوج الذي يساند زوجته ويمرّ معها بكل الصعاب الناتجة عن الحمل أن يشعر أكثر بهذا الكائن الصغير الذي يسبب لها كل هذه التغيرات في جسمها. لذلك، من المهم جدا أن يطلع الزوج على تداعيات الحمل ليتمكن من مساندة زوجته خلاله.
مرافقة الزوجة إلى المواعيد الطبية
قد يصعب على الزوج الشعور بالأبوة وما زال طفله مجرد فكرة في باله وليس حقيقة. لذلك، من شأن مرافقة الزوجة إلى مواعيد الطبيب، لا سيماالسونار أن تعزز في فكر الأب حقيقة أنّ طفله هذا هو واقع، يمكنه أن يراه ويسمع نبضه.
التواصل مع الجنين
بعد أن تعلمت كيف تعززين الرابط بينك وبين جنينك، حان الوقت ليقوم زوجك بالمثل في سبيل تعزيز جودة العلاقة التي تجمعه بطفله. في هذا الإطار، من المهم أن يتحدّث الأب مع جنينه، أن يتعلّم عنه وعن المراحل التي يمرّ بها من أجل أن يتمكن من التواصل معه بشكل أفضل.
أخبريه أيضًا عن عبارات تحب المرأة سماعها من زوجها قبل الولادة