قد تقلق المرأة كثيرًا في حال نزول الافرازات المهبلية خلال الحمل إذ قد تكون بعضها طبيعية أما بعضها الآخر فقد تشير الى وجود مشكلة صحية معينة. لكن ماذا عن الافرازات البنية اثناء الحمل؟ إلى أي فئة تنتمي؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن في حين يمكن للإفرازات البنية أن تكون إشارة إلى تعرضك للإجهاض إلاّ أن يمكن أن تكون في أحيانٍ أخرى طبيعية.
ما عليك معرفته أن في حال نزول الافرازات البنية خلال الفصل الأول من الحمل، لا يجب أن تشعري بأي قلق أو خوف إذ غالبًا ما تختفي وحدها بعد نحو يومين إلى ثلاثة أيام من دون تناولك أي دواء معين.
في هذه الحالة، لا تترافق مع هذه الإفرازات أي أعراض أخرى مثل الحكّة أو الحرقة ولا تفوح منها أي رائحة كريهة. لذلك، استرخي ولا تشعري بأي قلق حيال الافرازات البنية.
لكن في بعض الأحيان، قد تشير الإفرازات البنية إلى إصابتك بمشكلة خطيرة. لذلك، تساعدك "عائلتي" من خلال تقديم أبرز الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى نزول الإفرازات البنية:
- حمل خارج الرحم: غالبًا ما تترافق مع هذه المشكلة الإفرازات البنية خلال الفترة الأولى من الحمل. هذا وقد تشعرين بألم حاد في منطقة البطن أو المعدة. تعتبر هذه المشكلة خطيرة جدًا ويمكنها أن تسبّب خطرًا على صحتك وصحة الجنين.
- معاناتك من الإلتهاب: في حال معاناتك من الإلتهاب في الجهاز التناسلي، إذًا ستعانين من الإفرازات البنية. ننصحك في هذه الحالة الخضوع للعلاج المناسب لتجنّب تعرّض صحتك وصحة الجنين للخطر.
أخيرًا، لا تتردّدي وتأكدي من استشارة الطبيب حيال أي موضوع يخطر ببالك.
