هي ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن قصص بطلها الأخ؛ فبعد الطفل الذي أنقذ شقيقه التوأم، ها إننا اليوم أمام قصة طفلٍ شجاع كاد يضحي بنفسه من أجل أخته.
بريدجر واكر البالغ من العمر 6 سنوات فقط تحوّل إلى بطلٍ حقيقي بعد أن ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بصورته حيث تلقى أكثر من 90 غرزة بعد محاولته إنقاذ شقيقته الصغرى من أنياب كلبٍ عقور.
وفي التفاصيل، كانت عمة الطفل الصغير التي تُدعى نيكول واكر قد نشرت عبر حسابها الخاص على موقع إنستقرام صور الطفل مع شقيقته وأردفتها بالتعليق: "في 9 يوليو، أنقذ ابن أخي البالغ من العمر 6 سنوات حياة شقيقته الصغيرة بالوقوف بينها وبين كلبٍ عقور". وأضافت: "بعد التعرض للعض مرات عدة في وجهه ورأسه، أمسك بيد أخته وركض معها، محاولاً الحفاظ على سلامتها".
وكشفت العمة عما قاله بريدجر في وقتٍ لاحق: "إذا كان هناك من سيموت، فكنت أعتقد أنه يجب أن يكون أنا"، مشيرةً إلى أنّه وبعد تلقي 90 غرزة في وجهه من جراح تجميلٍ ماهر، يستريح واكر الآن في منزله. وعبّرت نيكول عن حبّها لطفل 6 سنوات وفخرها بما قام به حيث أنّها شعرت بواجب مشاركة ما حصل مع الجميع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
فتفاعل رواد وسائل السوشيال ميديا بشكلٍ واسع مع الخبر ومع الصور التي انتشرت لبريدجر وشقيقته كما كان للنجمة والممثلة هيلاري داف تعليقها على هذا العمل الشجاع حيث كتبت: "الإخوة الكبار هم الأفضل! أنت بطل يا بريدجر! ما هذه الشجاعة؟! صلواتنا للشفاء العاجل". كما علّقت النجمة مورغان ستيوارت بوجه متأثر.