سنعرفك في المقال التالي مع عائلتي على ضعف عضلة القلب أثناء الحمل وأبرز الأسباب والتأثيرات التي قد تطالك في هذه الفترة.
قد تمر المرأة الحامل بالكثير من المشاكل الصحية خلال فترة الحمل التي قد تؤثر بطريقة سلبية على سير الحمل وعلى الجنين، ولا شك أن الإصابة بأمراض القلب خصوصًا ضعف عضلة القلب يُعتبر من أخطر هذه الأمراض، فما هي أسبابها، تأثيراتها، وعوارضها؟
أسباب ضعف عضلة القلب أثناء الحمل
على الرغم من عدم شيوع هذه المشكلة خلال الحمل، إلا أنها قد تواجه فئة معينة من النساء ، فقد توصلت العديد من الدراسات أن سبب اعتلال عضلة القلب قبل الولادة غير معروف بالكامل، ويسمى أيضًا بالتهاب عضلة القلب، وقد يكون مرتبطًا بالبروتينات الالتهابية التي يمكن العثور عليها أحيانًا في الدم أثناء الحمل.

وقد أضفات الأبحاث والدراسات أن الخلايا الجنينية التي تخرج أحيانًا إلى مجرى دم الأم يمكن أن تسبب تفاعلًا مناعيًا الأمر الذي يؤدي إلى التهاب عضلة القلب، أو قد يكون الأمر وراثيًا.
ما هي التأثيرات ومن هن الأكثر عرضة؟
يمكن أن يؤدي اعتلال عضلة القلب المحيط بالولادة إلى حدوث فشل القلب، الذي تجري معالجته كالمعتاد باستثناء عدم استعمال مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادَّات الألدوستيرون
أما النساء الأكثرة عرضة للإصابة بهذه المشكلة فإليك:
- من أنجبت أكثر من مرة.
- من تملك تاريخ مسبق بتسمم الحمل
- من هي فوق الثلاثين
- من تعاني من إرتفاع ضغط الدم بعد الولادة.
- من حملت بأجنة متعددة.
وأخيرًا، إكتشفي ما هي أسباب خفقان القلب عند الحامل!