يجسّد الطائر المجهول ملاك الموت في الحلم، ولكنه يرمز أحياناً إلى سفر أو عمل أو مشقة يقوم بها الحالم.
وفي حين تمثل الطيور الكبيرة والشرسة عليّ القوم، كالملوك والمشاهير والعلماء والأثرياء وأصحاب المال والجاه وكل من يكسب ثروةً طائلةً من وظيفته أو مقامه، تشكّل الطيور المائية فئة النبلاء الرائدين في مجالين مختلفين في آنٍ واحد، ومرد ذلك إلى أنّ هذا النوع من الطيور هو سيّدٌ في الماء والهواء على حد سواء. هذا ومن الممكن أن ترمز الطيور المائية إلى أشخاص يسافرون في البر أم في البحر. وأن يحلم المرء بها أفضل من أن يحلم بغيرها من الأنواع، كونها أقل شراسةً وكون طريقة عيشها أسهل. أما الطيور المغّردة أو تلك التي تنتحب بكل بساطة، فتشير إلى مؤدي الأغنيات والترانيم، فيما تذكّر العصافير الصغيرة بالفتية الصغار. وإذا حلم أحدهم بأنّ طائراً مجهولاً يقوم بالتقاط حصى أو ورقة شجر أو دودة من منزل شخصٍ مريضٍ، فهذا يعني بأنّ هذا الأخير سوف يموت. وإن رأى أحدهم في منامه طائراً مجهولاً يقف على رأسه أو كتفه أو عنقه أو ركبتيه، فرؤيته هذه مؤشر على الأعمال التي يقوم بها. وفي حال كان الطائر أبيض اللون، فهذا يعني بأنّ الصفقة نزيهة، والعكس صحيح.
رؤية القطط في المنام بماذا تُنذر؟
وفي حال وقف طائر مجهول في الحلم على رأس امرأةٍ حاملٍ أو كتفيها أو ركبتيها، فهذا يعني بأنها ستلد طفلاً من نفس جنسه. وإن مكث الطائر في مكانه ولم يطر، فهذا يعني بأنّ الطفل سيعيش وسيبقى بقربها. أما إن حلّق بعيداً، فهذا يعني العكس تماماً. وفي حال حلم المرء نفسه يحاول التقاط سربٍ من الطيور أو إطعامه أو التحدث إليه، فهذا يعني بأنّ المال والسلطة سيكونان من نصيبه قريباً. وإن رأى الطيور تحلّق فوق رأسه، فهذا يعني بأنه سيصبح قائداً. أما إن رأها تحلّق داخل منزله، فهذا يعني بأنّ الملائكة ستزوره.