تسألين إذا كان هناك اسباب تستحق الطلاق؟ سوف تجدين في هذه المقالة المفصلة الإجابة عن سؤالك، لذا تابعي القراءة.
في حين سبق وقدّمنا لك نصائح تساعدك على تخطي مرحلة الطلاق بأقل ضرر، نشاركك اليوم بالأسباب التي تستحق الطلاق فعلًا. من هنا، قد تخففين عن نفسك مشاعر الذنب لأنّه في الحقيقة هناك ما يستدعي الطلاق لخيركما.
علامات تُشير إلى ضرورة الطلاق
في الحقيقة، ورغم وجوب الطلاق في معظم الأحيان، من المهم ألا تُهملي نصائح المعالجة النفسية للحدّ من آثار الطلاق السلبيّة على الأطفال. إلى ذلك، أعدد لك الأسباب التي تستحقّ أن تتطلّقي من زوجك:
1. عدم الالتزام
لا يبدو هذا السبب واضحًا بشكل أوّليّ ولكنه مرتبط باهتمامات أحد الشركاء بنشاطات أخرى غير الشريك. أو التخطيط لحياته بمعزل عن كونه متزوّج، وهذا سبب مباشر للطلاق لأنّه عمليًّا لا يعكس أسباب الزواج الناجح.
2. الخيانة الزوجية
كما نعلم، إنّ العلاقات خارج نطاق الزواج ليست محبّذة أبدًا وتُحطّم الشريك الذي تعرّض للخيانة وتقلل من قيمته، فلا يعود هناك من مجال لإصلاح ما انكسر. الخيانة في طبيعة الحال سببًا ليطلب أحد الزوجين اللاق وبخاصّةٍ إذا كان هناك أدلّة.
3. الكثير من الصراع والجدل
إنّ فقدان أصول التواصل بين الزوجين يؤدّي إلى القطيعة والشعور بالغربة بجانب الشريك. لذا يعتبر الصراع والجدل نتيجة لقلّة التواصل اليومي وبالتالي سببًا للطلاق. فإذا كنت ترغبين في تقوية علاقتما عليك اعتماد التمارين التي تعزّز التواصل بين الأزواج.
4. العنف المنزلي
لا يجوز العنف بأشكاله كافّة بين الزوجين. لا العنف اللفظي مقبول ولا الجسدي وهما في الحقيقة سببًا لا نقاش فيه للطلاق لأنّه يؤدّي إلى القتل في حالات عديدة.
5. عدم التوافق المالي
عندما لا يتشارك الأزواج المدخول والمصروف، ويتصرّفون كأنّهم ليسوا أزواج يقيمون تحت سقف واحد، لا مجال لإصلاح الأمور فيجوز الطلاق.
أخيرًا، إنّ علامات عدم اهتمام الزوج بزوجته لا تعني أنه لم يعد يحبّها وبالتالي هنا لا يجوز الطلاق. افتحي قلبك لزوجك وابحثي عن أسباب إهماله، لأنّكما ستتمكّنان بذلك من استعادة العلاقة كما كانت عليه.
