تعاني كل امرأة خلال فترة الحمل من الإفرازات المهبلية إلاّ أن بعضها قد تكون طبيعية أما بعضها الآخر فقد تدل الى وجود خلل ما. غالبًا ما تدل الإفرازات البنية الى الدم الذي يتم إفرازه من الجهاز التناسلي، الذي قد يكون عارضاً من أعراض الإجهاض. لكن في بعض الحالات قد لا تدل الإفرازات إلى وجود أي مضاعفات أو مشاكل. فمتى تعتبر هذه الإفرازات آمنة ومتى عليك القلق والبدء بأخذ الإجراءات المناسبة؟
في حال لاحظت ظهور الإفرازات البنية خلال الفصل الأول من الحمل أي من الشهر الأول حتى الشهر الثالث، هذا لا يعني وجود أي أمر غير طبيعي إذ يعتبر عارضاً طبيعياً جدًّا خلال هذه الفترة. لا تسبّب هذه الإفرازات أي انزعاج ولا تفوح منها أي روائح كريهة، كما تتوقف عن الظهور بعد يومين أو ثلاثة أيام.
لكن ما هي بعض أبرز أسباب ظهور هذه الإفرازات البنية؟
-
معاناتك من النزيف المهبلي خلال الأسبوع الأول من الحمل. فتعاني كل امرأة من بين 4 نساء من النزيف المهبلي خلال هذه الفترة. قد يكون هذا النزيف عادياً أما في بعض الحالات الأخرى فقد يدل الى وجود مشكلة معينة. لذلك، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج لمعرفة السبب الرئيسي وراء ذلك.
-
وجود التهاب معين في المهبل أو الرحم.
-
نمو الأورام الليفية في بطانة الرحم.
-
وجود اضطراب وراثي مثل مرض فون ويلبراند أو اضطرابات أخرى تتداخل مع تخثر الدم الطبيعي.
أما في حال ترافق بعض الأعراض مع هذه الإفرازات مثل الدوران أو الغثيان، يتوجّب عليك استشارة طبيبك المعالج للخضوع للعلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.