mirella.eid mirella.eid 02-02-2021
أساليب تربوية تساعد في التعامل مع الطفل العصبي

طفلك عصبي؟ وتظهر عصبيته بالصراخ أو العض أو الرفس أو التخريب أو بعثرة الأشياء من حوله بحيث تحتارين كيف تتعاملين معه لئلا تتفاقم تلك المشكلة؟

ias

في ما يلي، نقدّم الأساليب التربوية التي ثبتت فعاليتها في التعامل مع الطفل العصبي؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما شاركناك سابقاً بكيفية التعامل مع الطفل العنيد بعمر السنتين؟

عدم الصراخ في وجه الطفل أو تحديه أثناء فورة الغضب

في كثير من الأحيان، يتعامل الآباء مع نوبات غضب أطفالهم من خلال تحديهم أو الصراخ عليهم. ولكن هذا سيفقدك كأم أو أب القدرة على تمالك نفسك. أفضل ما يمكنك القيام به هو التزام الهدوء في مثل هذه الأوقات. لا تتحدّي طفلك عندما يكون غاضباً؛ بهذه الطريقة، "أنتِ تزيدين الوقود على النار". بدلاً من ذلك، إنتظري بصبر حتى يهدأً.

عدم محاولة استخدام المنطق مع الطفل أثناء نوبة الغضب

كأشخاص بالغين، قد يفيد المنطق في التخفيف من حدّة غضبنا أو عصبيتنا في مواقف معيّنة، ولكن ذلك لا ينطبق على الطفل الذي لا يملك مثل هذه القدرة. على سبيل المثال، إذا قلت لطفلك الذي يمرّ بنوبة غضب: "لماذا أنت غاضب مني؟ لست من نسي واجبه المنزلي في المدرسة"، فذلك سيزيد من حدّة غضبه. بدلاً من ذلك، إنتظري حتى يهدأ وتحدّثي معه لاحقاً.

الإنتباه إلى ردود فعلك

من المهم جداً أن تراقبي ردود فعلك الجسدية والعقلية؛ تذكّري أنّك تمنحين طفلك قوتك في مثل هذه اللحظات. من خلال التزامك الهدوء، فأنت لا تتحدين طفلك أو تجرينه لإصدار ردود فعلٍ مبالغ بها. عندما تبالغين بردود فعلك، سيحاول طفلك بذل كل جهده لجذب انتباهك في نوبة غضبه.

عدم استخدام العنف الجسدي

من المعروف أنّ العنف الجسدي كالضرب يؤثر سلباً على دماغ الطفل وشخصيته. ولكن، هناك آباء وأمهات يفقدون السيطرة على أعصابهم وينتهي يهم الأمر في ضرب أطفالهم. فكيف يتصرّفون بعدها؟ ببساطة، عليهم الإعتذار بالقول: "فقدت السيطرة على أعصابي، واقترفت خطأ في ضربك، أعتذر". بهذه الطريقة، هم يعلّمون أطفالهم كيفية تحمّل مسؤولية أفعالهم وتقديم الإعتذار المناسب.

تفسير عواقب السلوك السيء وليس الغضب

عندما يصاب طفلك بنوبة غضب ويبدأ بالصراخ ويفقد القدرة على تمالك أعصابه، عليك أن تفسّري له عواقب سلوكه السيئ وليس مشاعره. فمن المهم أن يعرف أنّ الخطأ ليس في مشاعره إنّما بسلوكه وطريقة تعامله مع تلك المشاعر.

عدم المبالغة في معاقبة الطفل

يميل بعض الأهل إلى استخدام العقاب أثناء مرور الطفل بنوبة الغضب، حتى أنّهم يضاعفون العقاب كلّما ازدادت حدّة نوبة غضب الطفل، وهو أمرٌ لا ينفع معه بل يزيده عناداً وإصراراً على الصراخ والسلوكيات السيئة. تذكّري أنّ الهدف هو تعليم الطفل كيفية السيطرة على غضبه ومشاعره السلبية وليس تحدّيه من خلال المبالغة في معاقبته.

والآن، إليك التصرفات والكلمات التي نقولها لأطفالنا بعمر 6 سنوات والتي قد تسبب لهم عقد نفسية ترافقهم طوال حياتهم!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

ماذا يحتاج الطفل فعلًا من أمه؟
الأمومة والطفل من أول لمسة حتى أول خطوة.. ماذا يحتاج الطفل فعلًا من أمه؟
الدليل الكامل بين يديكِ..
كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
معلومات عليكِ معرفتها!
طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
الأمومة والطفل من العناية إلى التوجيه: 3 طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
هكذا تصبحين الأم المثاليّة في عيون صغيرك..
مفاجآت لا تتوقعينها في أول سنة من الأمومة
الأمومة والطفل مفاجآت لا تتوقعينها في أول سنة من الأمومة
معلومات لم تعرفيها من قبل..
كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟
الأمومة والطفل كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟ أسرار لا تعرفها الكثير من الأمهات
كّل ما يجب عليكِ معرفته..
أطباء الدماغ ينصحون: 10 دقائق صباحًا تغيّر مستقبل طفلكِ!
الأمومة والطفل أطباء الدماغ ينصحون: 10 دقائق صباحًا تغيّر مستقبل طفلكِ!
اعتمدي هذه العادات ولاحظي الفرق بنفسكِ..
ماذا يحدث نفسيًا للأم الجديدة بين التوقعات والواقع؟
الأمومة والطفل ماذا يحدث نفسيًا للأم الجديدة بين التوقعات والواقع؟
تغيّرات لم تخطر في بالكِ من قبل!
الأمومة والتعلق الزائد.. متى يصبح الحب خوفًا؟
الأمومة والطفل الأمومة والتعلق الزائد.. متى يصبح الحب خوفًا؟
مخاطر لن تتوقّعها!
هل تمرين بلحظات ندم في الأمومة؟
الأمومة والطفل هل تمرّين بلحظات ندم في الأمومة؟ أنتِ لستِ وحدك
نصائح أساسيّة للتعامل مع هذا الشعور..
إذا لاحظتِ هذه العلامات على مولودكِ فهو أذكى مما تتخيّلين!
الأمومة والطفل إذا لاحظتِ هذه العلامات على مولودكِ فهو أذكى مما تتخيّلين!
ميزات لا يمتلكها جميع الأطفال!
أول 1000 يوم تحدّد مصير صحة طفلك
الأمومة والطفل دراسة تؤكّد: أول 1000 يوم تحدّد مصير صحة طفلك!
احذري من السكر!
متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
الأمومة والطفل متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
إليكِ الإجابة الدقيقة..

تابعينا على