كثرت الطرق والأساليب التي يتمّ الترويج لها لإزالة شعر المنطقة الحميمة؛ فإن كنتِ تفضّلين نتيجة سريعة وخالية من الألم، قد تختارين الشفرة. أما لنتيجة دائمة لوقت أكثر، قد تفكّرين بالشمع أو الحلاوة… ولكن، هل تساءلتِ يوماً ما إن كانت هذه التدابير ضرورية للغاية كما تظنّين؟ إليكِ الرأي العلمي في ما يتعلّق بذلك.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ إزالة الشعر من أي موضع من الجسم خيارٌ شخصي للغاية، لذلك، فإننا لا نشجّع على فعله أو الإمتناع عنه، بل نعرض وجهة نظر علمية لا أكثر.
إذ تشير بعض المصادر العلمية الى أن الشعر في هذه المنطقة، سواءً عند الرجال أو النساء، موجود منذ مراحل تطوّر الإنسان الأولى لسبب وجيه. لذلك، ليس بالضرورة أن تتمّ إزالته في شكل كامل، بل على العكس.
إذ إنّ الشعر ضروري لحماية المنطقة الحساسة من العوامل الخارجية، الجراثيم والأوساخ، والإحتكاك الناجم عن الحركة اليومية، أو حتى خلال العلاقة الحميمة لدى المتزوجين.
لذلك، تعرض وجهة النظر هذه أن ليس من الحتمي على الإطلاق إزالته بشكل كامل، علماً بأنّ إستعمال الشفرة، الشمع أو الحلاوة يعرّض البشرة الحساسة في تلك المنطقة إلى الضرر، مع التسبّب بنمو الشعر المقلوب، الحكاك والإحمرار. إليكِ بعض النصائح الضرورية في هذا الخصوص.
إن تسمية المنطقة "الحساسة" لم تأتي بمحض الصدفة، وبالتالي، من المفضّل أن يتمّ إبعاد مختلف الإجراءات "القاسية" عنها.
في المقابل، وعلى رغم منطقية وجهة النظر هذه، من الضروري أن تأخذي بعين الإعتبار أنّ إزالة الشعر من المنطقة الحساسة يعتبر الخيار الأفضل على صعيد النظافة الشخصية، أقلّه عندما يتعلق الأمر بإزالة الشعر الجزئي أو التشذيب من خلال إستعمال المقصّ.
في نهاية المطاف، القرار يعود لكِ!
إقرئي المزيد: 5 نصائح لتعطير المنطقة الحساسة!