هل باتت علاقتك مجرد عادات روتينية باهتة تقومين بها مع زوجك؟ هل يشعرك ذلك بالقلق حيال مستقبل علاقتكما؟ إليك كيفية إعادة الدفء إلى العلاقة!
تمرّ كافة العلاقات بالمحن وبفترات من الفتور بين الزوجين. في بعض الحالات، تتمكن هذه الفترات الصعبة من تدمير العلاقات الزوجية، بينما تنتصر علاقات أخرى عليها وتخرج منها أقوى وأمتن.
ليست هذه النتيجة ضربة حظ، بل هي ثمرة مجهود يضعه طرفا العلاقة من أجل إنجاحها، فالعلاقة هي بمثابة مشروع يحتاج إلى كم من الإدارة الجيدة لينجح.
من أجل تحقيق هذا النجاح وحماية علاقتك من الإنهيار، إليك بعض الخطوات السهلة والبسيطة التي يمكنها أن تعمل على إعادة الدفء إلى علاقتك الزوجية:
- ممارسة العلاقة الحميمة ما لا يقل عن مرتين في الأسبوع: نعلم أن تربية الأطفال أمر متعب، وأنك غالبًا ما تصلين إلى فترة المساء بدون ذرة نشاط في جسمك. على الرغم من ذلك، احرصي على تقوية العلاقة الزوجية من خلال التحضير لليلة رومانسية بين الحين والآخر.العناق: أثبتت الدراسات أن العناق يساعد على إفراز هرمون السعادة، الأمر الذي يساعد بدوره على تقوية العلاقة بينك وبين من تعانقين.
- التحدث عن مشاعركما: باتت معظم الأحاديث التي تدور بينك وبين زوجك تتناول الأطفال ومشكلاتهم. من المهم جدا إعطاء مساحة لزوجك للتحدث عن نفسه وعمله وطموحاته وغيرها.
- ممارسة الأنشطة التي تحبانها: أتذكرين كل الأنشطة المسلية التي كنتما تقومان بها قبل إنجاب الأطفال؟ لم يفت الأوان لإعادة إحيائها بين فترة وأخرى.
- تجديد مشاعر الحب: تلقائيًا، يخف التعبير عن مشاعر الحب بينك وبين زوجك لأنها تصبح من المسلمات. انتبهي من هذا الخطأ الذي يمكن أن يدمر علاقتك، وذكري زوجك أنك تحبينه كل يوم.
- الخروج معًا بدون الأطفال: قد تقومان بهذه الخطوة بالوتيرة التي تناسبكما. ليس من الضروري الخروج مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر إذا عجزتما عن ذلك. لكن من المهم جدًا الإكثار من الخروج بمفردكما إلى عشاء رومانسي أو نزهة في الطبيعة أو غيرهما كلما سنحت لكما الفرصة.
تأكدي إذًا من تطبيق هذه الخطوات لضمان عودة الدفء إلى علاقتك الزوجية.
إليك أيضًا 6 عادات صحية تحدث في العلاقة يظن معظم الناس أنها سيئة