هل سبق وسمعت أنّ ألم المخاض من أسوأ الأوجاع التي يمكن أن تختبرها المرأة في حياتها؟ إن كنت قد جرّبت هذا الألم أم لم تجرّبيه بعد دعينا نطلعك على بعض الأوجاع التي يمكن أن تختبريها والتي تعدّ أكثر سوءًا وحدّة من آلام المخاض وذلك بحسب الإحصاءات التي أجريت على عيّنة من النساء في هذا المقال من عائلتي.
تكسير العظام: وبحسب الإحصاءات التي أجريت مع عدد من النساء اللواتي جربّن آلام المخاض، ذكرت أغلبيتهنّ أنّ تكسير العظام يكاد يكون أسوأ من الولادة وبخاصة كسر الكاحل.
الصداع الشديد: الصداع من أكثر الأوجاع سوءًا وحدة ويمتدّ لأيام عدة من دون أن يتقلّص حتى. وقد يترافق الصداع أيضًا مع أعراض أخرى كالتقيؤ والغثيان ما يصعّب القيام بالنشاطات اليومية في شكل طبيعي.
حصى الكلى: كما أنّ بعض النساء اللواتي اختبرن أوجاع الولادة وأوجاع حصى الكلى قد شددّن على أنّ هذه الأخيرة هي أصعب وأسوأ من الولادة.
الحصى في المرارة: أما حصى المرارة فهي أيضًا بحسب الكثيرات من أسوأ أنواع الأوجاع وبخاصة عندما لا تؤثر فيها الأدوية المسكّنة.
التهابات المثانة: إنّ التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية هي في طليعة الحالات المرضية المؤلمة. وبعض النساء قد وصفنه على أنه يفوق آلام الولادة بأضعاف.
الجراحة: قد يكون الخضوع لأي عملية جراحية أكثر ألمًا من الولادة الطبيعية ولا تقتصر هذه الأوجاع على العملية فحسب بل على الفترة التي يتطلّبها الجسم للتعافي منها. ولذلك تعتبر أسوأ من المخاض إذ إنّ آلام هذا الأخير تقتصر على الولادة ولا تمتدّ لأيام من دون أن تخف وتتقلّص.
تحفيز المخاض: وأخيرًا، اعتبرت الكثيرات أنّ تحفيز المخاض من أكثر الأمور المؤلمة التي يمكن للمرأة أن تختبرها في حياتها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأوجاع قد لا تقارن فعليًا بحجم آلام المخاض إذ إنّه في هذا الأخير أساليب وطرق عدة للتخفيف من الآلام وإزالتها كتخدير فوق الجافية والولادة في الماء وغيرها من الأساليب في حين أنّ الأوجاع التي ذكرناها آنفًا قد لا تجد طريقها للزوال بشكل سهل وقد تستمر لأيام عدة.
إقرأي ايضًا: كيف تخففين من آلام المخاض؟