لا يمكن لأحد أن ينكر أنه يمكن أن يكون تأثير الولادة القيصرية كبيرًا على حالة الأم العقلية والجسدية خلال الأسابيع الأولى. لذلك، وللشفاء من جرح القيصرية بسرعة، إليك أبرز الخطوات التي يمكنك القيام بها.
تهانينا! لقد وضعت للتو مولودك الجميل. على الرغم من أنك تعذبت في الولادة القيصرية التي خضعت لها، إلا أنّ رؤية طفلك وحمله بين يديك يستحق المعاناة بلا شك! لا يخفو عن أحد أنّ الولادة القيصرية ليست بالعملية السهلة، وأنها تتطلب إجراءات دقيقة تقومين بها من بعدها، فيترتب عليك مثلًا النهوض من السرير بطريقة معينة من دون التأثير على صحتك.
في هذا الإطار، ولأنّ الأسابيع الأولى بعد الولادة صعبة بدون شك، إليك خطوات ننصحك باتباعها للشفاء من جرح القيصرية بسرعة:
- الراحة: بشكل عام، إنّ الراحة شرط ضروري للشفاء من أي عملية تخضعين لها. لكن مع المولود الجديد، قد يصعب عليك أخذ أقساطًا طويلة من الراحة؟ لذلك، يطلب منك الراحة قدر المستطاع والنوم خلال ساعات نوم رضيعك.
- المشي: خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، لن تتمكني من حمل الأثقال أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية. لذلك، من شأن المشي على الأقدام لبضع دقائق يوميًا أن يساعدك على المحافظة على رشاقتك والتخفيف من خطر التعرض لتجلطات دموية.
- الإكثار من شرب السوائل: أثناء الولادة، تفقد المرأة كمية كبيرة من السوائل الموجودة في جسمها. لذلك، يجب الإكثار من شرب السوائل لتعويض تلك التي فُقدت أثناء الولادة وللحد من الإصابة بالإمساك.
- طلب المساعدة: غالبًا ما تكون الرضاعة عملية دقيقة، كيف إذا كانت مرافقة بألام ما بعد الولادة القيصرية.لذلك، لا تترددي من طلب المساعدة لتتمكني من إرضاع طفلك بالطريقة التي تناسبك وتناسبه.
- دعم البطن: قد تؤدي التحركات القوية والمفاجئة مثل السعال أو الضحك إلى شعورك بالألم أو إلى خطر إعادة انفتاح الجرح. لذلك، تأكدي من وضع وسادة على جرح البطن في هذه الحالات لدعمه وتجنب إعادة انفتاح الجرح.
بالإضافة إلى الخطوات التي سبق ذكرها، تأكدي من تناول التمر واكتشفي فوائده بعد الولادة القيصرية!