المرأة المنجبة تعرف تمامًا ما الذي يعنيه حمل طفل لـ9 اشهر في أحشائها، وهي تعلم مشاعر المرأة الحامل قبل ولادتها وبعدها ازاء التحديات المقبلة عليها لأنها سبق واختبرتها بنفسها.
وبفضل خبرتها هذه ليست بحاجة لأن تطّلع على اتيكيت زيارة الأم الحديثة وكيفية التصرف في هذا الوقت، لأنها ببساطة لن تعرّضها لما تعرّضت له من مواقف محرجة او مزعجة بنفسها. اما ما تفعله أثناء هذه الزيارة فهو التالي:
أخذ موعد مسبق للزيارة:
وقبل كل شيء تقوم بالإستعلام هاتفيًا من خلال الإتصال بالمرأة التي أنجبت حديثًا او بوالدتها او زوجها لأخذ موعد لزيارتها لأنها تعلم أنها قد تكون منشغلة مع الطفل وتصل في الموعد المحدد لأنها تعلم أيضًا أن وقتها ليس لها وأنها قد تكون متعبة.
تكتفي بالزيارة القصيرة
تعلم المرأة المنجبة ان الزيارات الطويلة تتعب المرأة حديثة الولادة والتي لا يتسنى لها الوقت في الكثير من الأحيان للإعتناء بنفسها حتى لذلك تكون زيارتها قصيرة للغاية.
لا تحضر اطفالها معها أثناء الزيارة:
كلنا نعلم الضجيج والفوضى الذي يحدثهما الأطفال في منازلهم فكيف بالحري اذا ما ذهبوا برفقة امهاتهم للقيام بالزيارات؟ طبعًا الأم تعلم تمامًا هذا الأمر لذلك لا تصطحبهم معها لزيارة امرأة حديثة الولادة.
تترك التعليقات السلبية لنفسها وتقوم بتشجيعها في المقابل:
وأخيرًا، المرأة التي انجبت سابقًا تدرك جيدًا ان بعض التعليقات تترك أثرًا في المرأة حديثة الولادة لذلك تقوم بتشجيعها ومساعدتها معنويًا في المقابل!
إقرأي أيضًا: مدربة الإتيكيت: هكذا تتصرّف المرأة حديثة الولادة