هل أنت حامل ببنت أو قمت بإنجابها أخيراً؟ قد تظنين أن معلوماتك العامة التي قمتِ بتجميعها ما بين الإنترنت وقراءة الكتب وحتى سؤال الأقارب والأصدقاء كافية، ولكن ما لا تعلمينه هو أن هناك أموراً مهمة ومحرجة بعض الشيء، لا يخبركِ بها أحد عن إنجاب البنات!
إليكِ كل ما تحتاجين معرفته من حقائق في هذا السياق:
– إنتبهي لدى تغيير الحفاضة: نظراً لأنّ البراز لدى حديثي الولادة يكون رخواً، تحضرّي جيدّاً لتنظيف المنطقة الحساسة لدى طفلتكِ الرضيعة، لأن على الأرجح سيقوم بالتسرّب إلى المنطقة الأماميّة!
– خطر الإلتهابات البولية: قد تُفاجئين بذلك، ولكن طفلتكِ معرّضة للإصابة بإلتهابات في المجاري البولية، خصوصاً بسبب إرتداء الحفاضة. لذلك عند تغييرها، تأكّدي من أن تقومي بالتنظيف جيداً، والمسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس. إذا لاحظتِ إنزعاجاً كبيراً لديها عند التبول وإرتفاع حراراتها، راجعي الطبيب فوراً.
– القيام بالأمور أبكر من المعتاد: بعض الدراسات، بالإضافة إلى شهادات معظم الأمهات تؤكّد أن البنات إجمالاً ما يقمن بالأمور في شكل أبكر من الصبيان، مثل الحبو، المشي والكلام، فتحضّري جيداً!
– الحساسية الزائدة: شريحة كبيرة من "أمهات البنات" عبّرن عن تفاجئهنّ بحساسية رضيعاتهنّ الزائدة عن اللزوم على الصعيد العاطفي، حتى منذ الأشهر الأولى، وخصوصاً عند البكاء من دون أي سبب!
– الإفرازات المهبلية: قد يبدو الأمر غريباً، ولكن الإفرازات المهبلية قد تبدأ لدى البنت منذ لحظة ولادتها. لا تستعملي الصابون للتنظيف المباشر والفرك في تلك المنطقة الحساسة، بل إكتفي بعملية الإنتقاع في ماء الإستحمام.
– الدورة الشهرية المصغرة: هل تعلمين أن البنات قد يحصلن على "دورة شهرية مصغّرة" بعد الولادة، ولكنّها طبيعية للغاية وتحصل لمرّة واحدة جرّاء إنخفاض مفاجئ في الهرمونات قبل الولادة؟
– إفرازات من الحلمات: كذلك، وبسبب الهرمونات التي تنقلها الأم قبل الولادة، قد تلحظين أن حلمات الثدي لدى طفلتكِ الرضيعة متورّمة بعض الشيء، وحتى مع بعض الإفرازات.
إقرئي المزيد: هل تريدين تعزيز ذكاء إبنتكِ؟ لا تهديها الباربي بل الليغو!