عادةً ما تبدأ تشققات الحمل بالظهور في الأسبوع السابع عشر أو في الشهر الرابع من الحمل تقريباً، عندما يبدأ بطنك في التوسع لمنح الطفل مساحة أكبر. ولكن، هل هذا يعني أنّ كل امرأة حامل ستعاني من تشققات الحمل؟!
بحسب الأطباء، هناك مجموعة من العوامل التي تشير إلى ما إذا كنت عرضة لتشققات الحمل أم لا. فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن أجبناك سابقاً على سؤال "هل كريمات تشققات الحمل فعالة"؟
العامل الوراثي
إذا كانت والدتك تعاني من تشققات الحمل أثناء سن الإنجاب، فمن المحتمل أن تتعرضي لها أيضاً أثناء الحمل. تظهر علامات التمدّد بسبب افتقار الجلد لمادة الإيلاستين؛ وهو البروتين القابل للتمدّد الذي يُمكن العثور عليه في الأنسجة الضامة للجلد.
العمر
على عكس ما يعتقده البعض، تميل البشرة الشابة للتعرض إلى تشققات الحمل أكثر من البشرة الناضجة؛ فالأخيرة لا يُمكنها التمدد بنفس القدر ما يقلل من إمكانية تأثرها بعلامات تمدّد الجلد.
زيادة الوزن بشكل مفاجئ
يُمكن أن يتكيف الجلد مع التغيرات التي تأتي مع فترات النمو المنتظمة. ولكن، قد لا تكون مدّة 42 أسبوع كافية ليتأقلم الجلد مع بطنك الذي يكبر بسرعة. وهذا بالتالي ما قد يسبب في ظهور التشققات التي تزعج كل امرأة أثناء حملها وبعد ولادتها.
ظهور علامات التمدد سابقاً(عندما كنت أصغر سناً)
إنّ ظهور هذه العلامات أثناء البلوغ يجعلك معرضة لها مرة أخرى عندما تصبحين حاملاً. يتسبب التغيرات الهرمونية في أن تصبح بشرتك حساسة أكثر؛ الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للتشقق.
والآن، إليك أبرز الأمور التي عليك توقع حدوثها في الأشهر الأخيرة من الحمل.