عبير عقيقي عبير عقيقي 17-10-2022
الفرق بين الرضاعة الطبيعية لطفلك الأول والثاني

تسألين عن الفرق بين الرضاعة الطبيعية لطفلك الأول والثاني؟ نقدم لك مقالة مفصلة حول هذا الموضوع لذا تابعي القراءة.

ias

تأتي الرضاعة الطبيعية لطفلك الأول مع تجارب جديدة وغير متوقّعة، والأمور لا تسير دائمًا وفقًا للخطة. ولكن بحلول الوقت الذي تتوقعين فيه طفلك الثاني، من المحتمل أن يكون لديك فكرة أفضل عما تنطوي عليه الرضاعة الطبيعية، إلى جانب التحديات التي قد تواجهينها.

بالطبع، لا يوجد طفلان متماثلان، ولا توجد تجربتان متماثلتان تمامًا في الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، هناك بعض التجارب الشائعة التي يمر بها الآباء عندما يتعلّق الأمر برضاعة الطفل الأوّل مقابل الطفل الثاني.

فيما يلي نكشف لك عن بعض الاختلافات، من الناحية الفسيولوجية والعاطفية، وما يمكن توقعه أثناء الشروع في إرضاع الطفل الثاني.

الفرق الفسيولوجي

طفلة صغيرة تلتقط صورة لوالديها وشقيقها الرضيع
طفلة صغيرة تلتقط صورة لوالديها وشقيقها الرضيع

إذا كان انخفاض إمداد الحليب أو التأخير في نزول الحليب يمثّل مصدر قلق بالنسبة لك مع طفلك الأول، فهناك بعض الأخبار الجيدة. عادة، يمكن للأم التي تعتمد الرضاعة الطبيعية أن تتوقّع إنتاج المزيد من الحليب في المرة الثانية، وبخاصّةٍ في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة.

جزء من السبب الذي يجعل الكثير من الأمهات يعانين من زيادة إمداد الحليب يعود إلى حقيقة أن الغدد الثديية لديهنّ لديها وسيلة لتذكّر كيفية صنع الحليب.

التغييرات العاطفية

يقولون إنّه مع كل طفل جديد، تتجدد الأم وهذا هو الحال عندما يتعلّق الأمر بالرضاعة الطبيعية أيضًا. في الوقت نفسه، بمجرد مرور بضعة أشهر أو أكثر من إرضاع الطفل الأوّل، تكون الأم قد اكتسبت معرفة وخبرة قد توجهها وتؤثر على مشاعرها.

فيما يلي بعض الطرق التي قد تتغير بها عواطف الأمّ ومواقفها بين الطفل الأول والثاني:

  • قد تشعرين بمزيد من الثقة
  • قد تشعرين بالقلق
  • قد يكون من الأرجح أن تتبعي غرائزك
  • قد تتفاجأين بمدى اختلاف أطفالك
  • قد تواجهين تحديات جديدة

أخيرًا، الحقيقة هي أنه في حين قد تكون هناك بعض التجارب الشائعة عندما يتعلّق الأمر بإرضاع الطفل الأوّل مقابل الطفل الثاني، إلا أنّ كلّ شخص فريد من نوعه ولديه تجارب مختلفة. ومع ذلك، من المهم التأكد من وجود شبكة دعم جيدة، مثل شخص يدعم الرضاعة وأفراد الأسرة الذين يرغبون في المشاركة في الأعمال المنزلية وإعداد الوجبات.

الأمومة والطفل الأم والرضيع الأم والطفل الرضاعة تغذية الطفل الرضيع

مقالات ذات صلة

كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
الأمومة والطفل كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
كل ما تودين من معرفته عن منصة مدرستي في هذا المقال...
دليل فعاليات عائلية لشهر نوفمبر ضمن موسم الرياض للاستمتاع بالعطلة لآخر قطرة
الأمومة والطفل دليل الفعاليات العائلية لشهر نوفمبر ضمن موسم الرياض للاستمتاع بالعطلة لآخر قطرة
6 مناطق لا تفوتي زيارتها بموسم الرياض في العطلة ودليل شامل عن الأنشطة والأسعار..
أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
اعراض السكري عند الاطفال عمر 10 سنوات
السكري عوارض السكري عند الأطفال في عمر 10 سنوات، لا تهمليها!
معلومات يجب أن تعرفيها للحفاظ على صحة طفلك!
سحب فم الرضيع
الأمومة والطفل أضرار سحب الثدي من فم الرضيع: معلومات مهمة لكل أم!
هكذا تتعاملين مع سحب فم الرضيع من الثدي أثناء الرضاعة!
رأس الطفل مستدير
الأمومة والطفل كيف أجعل رأس طفلي مستدير؟
خطوات بسيطة تساهم في تعديل شكل رأس طفلك!
متى يثبت راس الطفل
الأمومة والطفل متى يثبت رأس الطفل؟
قد يبدو لكِ موضوعًا عاديًا بينما هو مهم للغاية!
انحراف العين للأطفال
الأمومة والطفل انحراف العين للأطفال: إليك أسبابه وطرق علاجه
اكتشفي أهمّ النصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة نظر طفلك!
الطفل الخديج
الأمومة والطفل في اليوم العالمي للأطفال الخدج.. ٥ حقائق لم تعرفيها من قبل عنهم
طفلك ولد قبل أوانه؟ إليك كل ما يجب أن تعرفيه عنه!
إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الحالة النفسية للأم العلاقة بين إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الرأي الطبي والعلمي!
سرعة التنفس
الأمومة والطفل هل التنفس السريع عند الأطفال خطيرًا؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرعة التنفس عند طفلك ومدى خطورته!
السعادة ليست ضرورية دوما
الأمومة والطفل السعادة ليست ضرورية دومًا! لماذا الحزن يفيد طفلك أحيانًا؟
المزيد من التفاصيل حول صحة الطفل النفسية التي تساهم في بناء شخصيته!

تابعينا على