لعل المخاض والولادة اكثر ما يربك المرأة ويقلقها عندما تشارف على نهاية حملها. ولأنّ المخاض مؤلم في الكثير من الأحيان وقد تتراوح مدته لساعات متواصلة، غالبًا ما تطلب المرأة مرافقة والدتها او زوجها الى غرفة الولادة ليمنحاها الدعم الذي تحتاجه في هذا الوقت.
لكن ايميلي ديال قد غيّرت جميع المقاييس لا لأنها لم تكن تشعر بالخوف اثناء ولادتها لطفلتها بل لأنها ولدتها بنفسها وعبر ولادة قيصرية كذلك وكانت أول من يكتشف أنها بنت.
ايميلي البالغة 34 عامًا والتي تعمل كقابلة في إحدى المستشفيات في ولاية كنتاكي الأميركية، ساعدت على مدى سنوات عددًا كبيرًا من النساء في ولادة أطفالهن وقد اعتادت بالتالي على ما يحدث أثناء الولادة.
خبرتها في هذا المجال، لم تقي إيميلي الشعور بالخوف من المجهول فحسب بل جعلتها تطلب أن تقوم بولادة طفلتها بنفسها.

قبل فترة من موعد ولادتها علمت ايميلي بأنها ستلد طفلتها عبر ولادة قيصرية. وفي اليوم المنتظر لم تشأ أن تمر ولادة طفلتها بطريقة عادية فقررت المشاركة فيها، لبست القفازات المعقمة، خضعت لتخدير جزئي مكان الجراحة وقامت بسحب طفلتها بنفسها من بطنها بمساعدة الأطباء وكانت أول من اكتشف أنها بنت بعد أن فضلت وزوجها طيلة فترة حملها أن يبقى جنس جنينها مفاجأة حتى موعد الولادة.
بحسب إيميلي ذلك اليوم هو أجمل يوم في حياتها لأنها لم تأتي بطفلتها الى هذا العالم فحسب بل لأنها قامت بسحبها بيديها وهذا أروع ما قد تشعر به أي امراة في حياتها.
إقرأي أيضًا: ولدت طفلها وهي في غيبوبة وهذا ما حصل معها!