هل يجب تعريض الطفل حديث الولادة للشمس أم أن أشعة الشمس تؤذي بشرة الطفل؟ هل يساعد هذا الأمر على الحد من أعراض الصفار إذا كان يعاني من هذه المشكلة أم لا علاقة بين الأمرين؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
أشعة الشمس تحد من أعراض الصفراء
من منا لا يعلم أن تعريض الجسم لأشعة الشمس مفيد من أجل حصولنا على نسبة كافية من الفيتامين د؟ لكن هل الأمر ذاته بالنسبة للأطفال الرضع؟ في حال عدم بلوغ طفلك عمر الستة أشهر، لا يجب تعريضه أبدًا لأشعة الشمس إذ يمكن أن يؤثر هذا الأمر بشكلٍ كبير على بشرته وأن يؤدي إلى إصابته بحروق. لذلك، لا تخاطري في صحة طفلك وتجنبي تعرض طفلك لأشعة الشمس!
انتبهي جيدًّا إلى هذا الموضوع وتأكدي من ارتداء الطفل الثياب وتغطية بشرته في حال خروجه من المنزل.
أما مع بلوغه عمر الستة أشهر، فبإمكانك تعريض يديه وقدميه ووجهه لفترة خمس دقائق تقريبًا، إذ يضمن الرضيع حصوله على النسبة الكافية من الفيتامين د الذي يحافظ على صحة عظامه وأسنانه. لكن عليك أن تتأكدي من تطبيق واقية من الشمس حتى في حال خروجه من المنزل لمدة دقيقتين فقط!
كما يقال أن أشعة الشمس تساعد على الحد من اعراض مشكلة الصفار التي يعاني منها نسبة كبير من الأطفال! لكن قبل أخذ أي قرار، تأكدي من استشارة الطبيب الذي يمكنه أن يساعدك أكثر في هذا الموضوع.