منى.نصار منى.نصار 07-12-2016
بعض سماعات الأذن المخصصة للأطفال قد تحدث ضرر كبير في السمع

في عصر باتت فيه التكنولوجيا تسيطر على مجريات حياتنا اليومية، ليس من المستغرب إطلاقاً أن يبدأ أطفالنا بإستعمالها منذ عمر يافع؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر، أصبحت سماعات الأذن مطلوبة من قبل الأطفال حتّى قبل إتمام سنّهم السادس، كي يستمتعوا بأغانيهم المفضلة وأصوات ألعابهم الإلكترونية!

ias

وكحال معظم الأهالي، لن ترفضي طلباً كهذا لطفلكِ، لتجلبي له سماعات أذن خاصّة بالأطفال، ظنّاً بأنّها آمنة ولا تهدّد سلامة سمعه كالسماعات التقليدية التي يستعملها الراشدين. ولكن للأسف، أنتِ مخطئة للغاية في هذا الخصوص، والأرقام تثبت ذلك.

حيث أنّ شركة The Wirecutter المعنية بالبحث عن أفضل المعدات الإلكترونية التكنولوجية قامت بإجراء بحث على حوالي 30 ماركة مختلفة من سماعات الأذن المخصّصة للأطفال والتي تباع تحت هذا الشعار، ليتبين أنّ أكثر من ثلث المجموعة المفتحَصة تسمح بالوصول إلى مستوى صوت يفوق الـ85 ديسبل، وهو الحدّ الأقصى الآمن قبل أن يصبح الصوت مضراً لأذن الطفل.

والصادم أيضاً في هذا السياق هو أنّ بعض هذه السماعات يسمع فعلياً بالوصول إلى مستويات خطيرة جداً من الصوت، تحدث أضرار كبيرة ودائمة في سمع الطفل.

فكيف تحمين طفلكِ؟

نظراً للمعطيات المذكورة أعلاه، قومي دائماً بالقراءة على عبوات السماعات المخصصة للأطفال، وذلك للتأكّد من أنّها فعلاً ملائمة، ولا تتخطّى حدّ الـ85 ديسبيل عند وضعها على صوتها الأعلى.

كذلك، من الأفضل ألّا تعرّضي طفلكِ لسماعة الأذن إلّا ما بعد بلوغه سنّ السادسة تقريباً، علماً بأنّ بعض الأهل بشترون السماعات لأطفالهم منذ عمر الثانية.

وفي خطوة نهائية، تأكّدي من ضبط إعدادات الصوت أيضاً على الجهاز الإلكتروني الموصول بالسماعة، لوضع حدود آمنة له والتأكّد من ألّا يقوم طفلكِ برفعه بشكل مفرط من المصدر.

إقرئي المزيد: كيف تحفظين سمع طفلكِ من الضعف؟

الأمومة والطفل الطفولة الثانية سوشيل ترند صحة الطفل

مقالات ذات صلة

طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
وزن الطفل الطبيعي حسب العمر
الأمومة والطفل وزن الطفل الطبيعي حسب العمر: اكتشفي إن كان نموّ طفلك يسير في الاتجاه الصحيح!
دليل شامل في متناولكِ..

تابعينا على