العناية بالنظافة الشخصية هي جزء لا يتجرأ من الصحة الفموية. وفي هذا السياق لا بدّ أنك تعلمين جيدًا عزيزتي أنّ عنايتك بصحتك الفموية تبدأ مع اختيار فرشاة الأسنان والمعجون المناسبين فضلًا عن المضمضة وغيرها من الوسائل التي تمنحك رائحة فم نظيفة ونفس منعش.
أما في ما يختص برائحة النفس الكريهة فدعينا نخبرك بأنّ النظافة هي ليست العامل الوحيد المحفّز لها، كما أنّ هذه الأخيرة قد تكون دليلًا الى وجود مشكلات صحية أخطر ممّا تعتقدين! اليك في هذا المقال كيف تكشف هذه الرائحة المشكلة الصحية التي تعانينها.
وقبل أن نتطرق الى أنواع هذه الروائح، يجب أن تعلمي أننا نتكلم هنا عن رائحة الفم المزمنة وغير الصباحية لأنّ هذه الأخيرة طبيعية بشكل عام ولا عن الرائحة التي قد تنجم عن تناول أي نوع من الأدوية فـ:
إذا كانت رائحة النفس تشبه رائحة النفتالين: فقد تكون دليلًا الى اصابتك بالحساسية أو على التهاب الجيوب الأنفية. إذ إن مشكلات الجيوب الأنفية المزمنة هذه تحفّز البكتيريا في فمك على تحويل البروتين في المخاط الى مركب يدعى السكاتول الذي يصدر هذه الرائحة.
إذا كانت الرائحة تشبه رائحة الفواكه: فقد تدل هذه الرائحة الى اصابتك بداء السكري، إذ إنّ تعذّر انتقال السكر في مجرى الدم الى الخلايا لتحويله الى طاقة، يؤدي الى هذه الرائحة لدى استعاضة الجسم بالدهون عوضًا عن السكر ليستمد الطاقة.
إذا كانت تشبه الحليب الرائب: فقد يكون لديك حساسية على اللاكتوز وأن جسمك لا يحصل على ما يكفيه من البروتين يوميًا. غالبًا ما يترافق وجود هذه الرائحة مع الإصابة بالإسهال والغازات لدى تناولك لمنتجات الحليب.
إذا كانت الرائحة كريهة للغاية: فقد تكون المشكلة الأساسية هي لوزة الحلق الحجارة إذ إن البكتيريا تعلق في اللوزتين وتشكل الحجر مسبّبة لرائحة كريهة للغاية.
إذا كانت تشبه رائحة العفن: فقد تكون هذه الرائحة دليل الى أمراض الرئتين بدءًا من الإلتهاب وصولًا الى أمراض شديدة الخطورة.
إقرأي ايضًا: هكذا تتخلصين من رائحة الفم الكريهة!