تعيش المرأة بعد انجابها طفلها، فترة نوم متقطعة بسبب سهرها للاهتمام بالطفل، وقد يزيد ذلك التعب في حال كانت الام مرضعة. وتلك الفترة تبدأ من الاسابيع الاولى بعد الولادة لغاية الأشهر الاولى من عمر الطفل.
تقضي الام ليال طويلة للاهتمام بطفلها، فخلال الاشهر الاربع الاولى قد لا تعرف الام النوم كثيراً بسبب استيقاظ ابنها في الليل مرات عدة وبالتالي السهر على إرضاعه والاهتمام به. هذه الخطوة، لا يستهان بها وقد تعود ببعض الضرر على صحة الام، من خلال الإفراط في تناول الطعام في الليل. لكن ذلك مبرر إكتشفي أسبابه وبعض الحقائق حوله هنا:
- النوم المتقطّع يسبب تلخبطاً في الجسم بالتالي ينعكس سلباً على النظام الغذائي. لذلك قد تصاب النساء بالشراهة وهذا بسبب العلاقة القوية بين قلة النوم وعملية حرق الطعام والاحساس بالجوع.
- تلك الشراهة تأتي على شكل الأكل العشوائي من دون الشعور بالشبع، وقد تستقيظ المرأة في الليل خلال الرضاعة وتتناول الطعام. أما في النهار فقد تقضي يومها وهي تتناول الطعام الدسم.
- للتخلص من الشراهة يجب على المرأة أن تقيم توازناً بين نومها وطعامها. وذلك عبر النوم في النهار ولو لدقائق معدودة. كذلك اعتمادها على الوجبات الصغيرة طيلة النهار، وتجنب النشويات والحلويات.
- كذلك يمكنها التركيز على الفاكهة التي تفيد المرأة المرضعة والطفل. في المقابل، قد تعوض حاجتها للسكري من خلال الفواكهة المجففة والفواكهة، وشرب الكثير من المياه.
- بالطبع، كل ذلك لن يتحقق ما لم يكن من شخص يدعم المرأة المرضعة ويساعدها.
كما يمكن للمرأة تعويض النوم الذي ينكسر عليها من خلال القيلولة في النهار التي تعتبر وصفة سحرية لاسترخاء الجسم وتعويض خسارته للنوم الليلي، وهنا يأتي دور الدعم من الزوج أو الأم.