عندما أنجبت شيريل بلاكسبي طفلها الثاني، ظنت أن سعادتها وزوجها بأن عائلتهما الصغيرة تكبر ستستمر لوقت طويل وسوف تزداد مع رؤيتهما لطفليهما يكبران أمام أعينهما.
لكن للأسف، لم تستمر هذه السعادة طويلًا بل كانت أقصر مما اعتقدا وذلك بعد أن شخّص الأطباء إصابة المولود الجديد بورم خبيث بعد 11 أسبوع من ولادته فقط، وإبلاغهما بأنه لن يعيش طويلًا!
تقول شيريل التي تشارك تجربتها مع الأمهات في محيطها على مدونتها الخاصة، أنها لم تكد تفرح بولادة طفلها حتى شاءت سخرية القدر أن تأخذه منها وبعد وقت قصير الغاية.
ولأنّ أيام الطفل الرضيع طوماس باتت معدودة، قررت شيريل أن تلتقط أكبر عدد من الصور والذكريات التي ستبقى الوحيدة من طفلها بعد رحيله ولكن أكثر ما أثّر بها وأغرق عينيها بالدموع كانت الصورة العفوية التي التقطتها بالصدفة ذات يوم عندما دخلت الى الغرفة ورأت طفلها البكر وليام يواسي شقيقه الصغير الذي كان يبكي من دون توقف ويقول له أن كل شيء سيكون على ما يرام!
لحظات تصفها شيريل بالأغلى على قلبها وأكثرها ألمًا في الوقت عينه فهي وزوجها عوض عن امضاء الأوقات الجميلة برفقة طفليهما هما اليوم يحاولان الإستفادة من كل لحظة برفقة طوماس الذي لم يشبعا منه بعد!
إقرأي أيضًا: إنتبهي: عائلة تخسر طفلها الرضيع بسبب نومه في كرسي السيارة!