بعد أن تناولنا مقالين سابقين عن فطور وغداء الرسول(ص) وفوائدهما، اليوم سنتطرق للتحدث عن عشاء الرسول(ص) . ونظرا لأهمية وجبة العشاء قال رسول الله(ص) : "من ترك طعام العشاء فقد وهن جسده".
أطعمة أوصى بها الرسول (ص) للفطور.
كان النبي (ص) بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل وقبل أن يدخل في قيام الليل، يتناول وجبة العشاء وكانت تتكون من كسرة من خبز الشعير و كوب من اللبن الرايب فهو كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة. لنتعرف معا على فوائد اللبن الرايب:
*يُذوّب الفضلات المتبقية في المصران الغليظ.
* يقوم بتحليل الفضلات إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة فيها.
* يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم.
يحتوي الشعير على الألياف والبروتين والكربوهيدرات، وعلى الدهن والبكتين والسكر والاحماض العضوية والدهنية بالإضافة إلى الكثير من الأحماض الأمينية، والكثير من المواد المعدنية والفيتامينات.
ومن أبرز فوائده:
-يخفض نسبة الكولسترول والبروتينات الدهنية بالدم.
-يقي من الإصابة بأمراض القلب والسكر.
وعودة إلى أهمية العشاء فهو يُساعد الامعاء الغليظة في تخمر الطعام واخراج بعض الفيتامينات التي تنتج من عملية التخمر مثل فيتامين "ك" الذي يقي الجسم من النزيف.
لإعداد أشهى الوصفات ومنها [التوست الفرنسي](https://www.atyabtabkha.comوصفات/فطور-9/توست فرنسي-1576) زوري موقع أطيب طبخة.