إذا كنت تسألين عن خفض حرارة الطفل بزيت الزيتون إذا كان فعّالًا حقًّا، فما عليك سوى متابعة قراءة هذه المقالة المفصّلة حول الموضوع.
صحيحٌ أنّ فوائد ومزايا زيت الزيتون لا مثيل لها، وبخاصّةٍ أنّه يعتبر حجر الزاوية في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. ولكن ماذا عن خفض حرارة الطفل بزيت الزيتون؟
تابعي القراءة وتعرّفي على المزيد.
فوائد زيت الزيتون في خفض الحرارة
يعتبر Oleocanthal، مركب الفينول المحدد الموجود في زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يُعطي طعمة حدّية وقويّة عند تذوق زيت الزيتون البكر عالي الجودة مفيد جدًّا كمضاد للإلتهابات.
في الواقع، إنّ الفينولات الموجودة في زيت الزيتون لها خصائص مماثلة لمسكنات الألم ومخفضات الحمى. كما يُقال إنّه يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر وقتل الخلايا السرطانية.
ولكن هل يمكن أن يكون علاجًا منفردًا لخفض حرارة الطفل؟ نرجو منك أن تستشيري طبيب أطفالك لتتمكّني من تحديد العلاج المناسب لمرضهم. فالعلاجات الطبيعية قد تكون مساعدة، في حال لم يكن طفلك يعاني من الحساسية تجاهها، ولكن ليست كافية.

العلاجات الطبيعية الأخرى للحمى
قد تكون بعض العلاجات الطبيعية المرافقة لحمّى الأطفال مساعدة، بخاصّةٍ خلال فترة ما بين المواعيد لتناول الدواء. جرّبي الخطوات التالية لخفض حرارة طفلك:
- التخفيف من الألبسة وتبريد الغرفة التي ينام فيها الطفل
- الإكثار من شرب السوائل لمحاربة لجفاف الذي يسببه ارتفاع الحرارة
- اعتماد الحمام اليومي الدافئ للتخفيف من عوارض الحمى لدى طفلك
- تطبيق الكمادات الباردة على جبين طفلك أو معصميه لتقليل الحمى
أخيرًا، من المهم أن تعرفي ما هي اسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، لتتمكّني من تقديم العلاج المناسب. والأهمّ، أن تتصلي بطبيب طفلك لاستشارته وتحديد جرعات الدواء اللازمة.