من الطبيعي أنك تنتظرين اللحظة التي تكتشفين بها في حال كنت حاملاً بولد أم بنت ولا تستطيعين الإنتظار حتى الخضوع لفحص الذي يكشف ذلك. لذلك، تلجأ في هذه الحالة العديد من النساء إلى الإعتماد على بعض الوسائل والطرق التي تساعدنا على تحديد نوع الجنين. لكن هل كنت تعلمين أنه يمكنك معرفة جنسه حسب طبيعة الحركة التي تشعرين بها؟
تكثر الأقاويل حول إمكان اكتشاف نوع الجنين من دون إجراء أي فحوصات طبيّة. لكن هل تعتبر طريقة تحديد جنسه من خلال حركته طريقة دقيقة ومضمونة 100%؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن في حال بدأتِ تشعرين بحركة الجنين قبل وصولك إلى الأسبوع العشرين من الحمل، من المرجح أن تكوني حاملاً بولد! كذلك، كثيرًا ما تشعرين بركلات الجنين الولد بقوة خلال الحمل أما إذا كنت حاملاً ببنت فتكون الحركات التي تشعرين بها كثيرة إلاّ أنها أكثر نعومةً.
على رغم من انتشار هذه الأقاويل إلاّ أن العديد من الأطباء لا يعترفون بها بسبب اقتناعهم بعدم وجود أي فرق بين حركة الجنين الولد والبنت.
هذا وتحتلف كثيرًا أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى إضافةً إلى الحركات التي تشعر بها حسب طبيعة جسمها. لذلك، لا يمكنك المقارنة بين الأمور التي تمرّين بها خلال هذه الفترة وبين أعراض امرأة حامل أخرى.
أخيرًا، يبقى خضوعك للكشف الطبي وفحص بالموجات فوق الصوتية الطريقة الأنسب والأكثر ضمانةً من أجل تحديد نوع الجنين ومراقبة تحركاته كافةً طيلة مراحل الحمل.