في حين يظنّ البعض أنّ التنويم المغناطيسي، كما تصوّره الأفلام، هو فعل السيطرة على ذهن الآخر وأمره بقول وفعل أشياء عكس إرادته، يجهل معظمنا أنّ مفهوم التنويم المغناكيسي يختلف تماماً! إنّه بكلّ بساطة عمليّة الدخول في حالة تامّة من الإسترخاء والهدوء الذهني من دون أي تشويش وتشتيت خارجي.
للمزيد: ما حقيقة التنويم المغناطيسي؟
تريدين تجربة التنويم المغناطيسي بنفسكِ؟ كلّ ما عليكِ فعله هو الإلتزام بالخطوات التالية:
* إختاري وضعيّة مريحة للغاية، ومن المفضّل ان تكون وضعيّة الإستلقاء على السرير في غرفة هادئة ومعزولة عن أي نشاط خارجي قد يشتّتكِ.
* قومي بإغماض عينيكِ والإرخاء الكامل لكافّة عضلات جسمكِ. تستطيعين البدء من رجليكِ وأصابعهما مع الترديد لكلمة "إسترخي" كي تبدأي بإرخاء عضلات جسمكِ تدريجياً. عندما تصلي إلى عضلة الصدر، قومي بالتنفس بعمق وبطء وذلك بشكل منتظم.
* بعد إتمام الإسترخاء في كافّة عضلات جسمكِ، أعيدي الكرّة مرّات أخرى ولكن بوتيرة اسرع كي تشعري بالدفء يغمر عضلات جسمكِ.
* عند وصولكِ لحالة الإسترخاء والهدوء الأعمق، إبدأي بالتفكير بسكينة بعيداً عن أي هواجس ومشاكل، بل فكّري بأمور إيجابيّة تريدين تحقيقها في حياتكِ. من المفضّل أن تركّزي على فكرة إيجابيّة واحدة في كلّ جلسة لا أكثر. حاولي أن ترّددي لنفسكِ جملة واحدة قصيرة بمعانٍ إيجابيّة لما تريدين تحقيقه، مثلاً:" سوف أنجح في خسارة الوزن" أو "سوف أتعلّم السباحة"… من الجدير بالذكر أنّ هذه الوسيلة مثاليّة لإزالة الضغوط وتحفيز المثابرة على أهدافكِ في الحياة! تذكّري أنّ التنويم الذاتي يصبح أفضل وأسهل مع التكرار فلا تيأسي من المحاولة الأولى!