إذا كنت تسألين متى يحدث التبويض بعد الولاده القيصريه، فما عليك سوى متابعة قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على المعلومات المفصلة عن الحمل بعد الولادة.
تسأل معظم النساء متى يحدث التبويض بعد الولادة القيصرية، في حين أنّ البعض يعتقد أن إنجاب طفل عن طريق الولادة القيصرية يشبه "أخذ الطريق الأسهل". مع العلم أن القرار بالولادة القيصرية يأتي نتيجة مضاعفات ومشاكل خلال الحمل، وتبقى تداعيات هذا النوع من الولادات حتى بعد الولادة، بحيث يمنع على المرأة الانجاب قبل فترة معيّنة.
وفي هذه المقالة، سنعالج مشاكل ما بعد الولادة القيصرية وتوقيت حدوث الإباضة.
متى يحدث التبويض بعد الولادة القيصرية؟
يسبب الحمل العديد من التغيرات الهرمونية، ويستغرق الجسم وقتًا للعودة إلى طبيعته. بالنسبة للعديد من النساء، تكون فترات ما بعد الولادة الأولى لهن غير منتظمة.
ولكن في الواقع، تحدث الإباضة عندما يطلق المبيض بويضة للإخصاب. إذا كانت البويضة غير مخصبة، يطرد الجسم البويضة وبطانة الرحم والدم في فترة الحيض. وكما هو معلوم، يجب أن تحدث الإباضة للمرأة لكي تحمل، كما أن الدورة المنتظمة هي علامة على حدوث التبويض.
إقرأي أيضًا: ما هي اول علامات الحمل بعد التبويض؟
وجدت مراجعة أجريت عام 2011 للدراسات السابقة أن الإباضة تحدث لدى النساء لأول مرة بين 45 إلى 94 يومًا بعد الولادة. لا تبدأ الإباضة لدى معظم النساء إلا بعد 6 أسابيع على الأقل من الولادة، ولكن القليل منهن يحصلن على التبويض مبكرًا.
عادة، تحدث الإباضة لدى النساء اللواتي لا يرضعن من الثدي في وقت مبكر بعد الولادة، أي قبل النساء اللواتي يرضعن.
ومع ذلك، قد تحدث دورة الإباضة الأولى للمرأة قبل أن تأتي الدورة الشهرية ما بعد الولادة لأول مرة. هذا يعني أنه من الممكن للمرأة أن تحمل قبل أن يبدأ الحيض مرة أخرى. فالدورة الشهرية هي نتيجة الإباضة التي ما تصل الى مرحلة الحمل.
كم من الوقت تنتظرين للحمل بعد الولادة القيصرية؟
يزيد الحمل مرة أخرى بعد وقت قصير من الولادة من مخاطر النتائج السلبية لكل من المرأة والطفل. يستغرق التعافي من الولادة وتحديدًا القيصرية وقتًا، خاصة إذا كانت هناك مضاعفات.
إليك أيضًا: هل يمكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة؟
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الخيار الأكثر أمانًا هو الانتظار لمدة 24 شهرًا قبل محاولة إنجاب طفل آخر.
قد تحتاج النساء اللواتي تعرضن لفقدان الحمل أو ولادة جنين ميت أو نزيف أو ولادة جراحية إلى الانتظار لفترة أطول.
هل يمكن أن تحملي أثناء الرضاعة؟
غالبًا ما تمنع الرضاعة الطبيعية الإباضة، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا. ومع ذلك، فإن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن فقط لمدة 6 أشهر هم أقل عرضة للإباضة خلال هذا الوقت من النساء اللواتي لا يرضعن.
وفي الحقيقة، يجب أن تكون العوامل الثلاثة التالية موجودة حتى تحصلي على أفضل فرصة لمنع الحمل:
- يجب أن يكون عمر الطفل أقل من 6 أشهر. بعد 6 أشهر، غالبًا ما تصبح الرضاعة الطبيعية أقل تكرارًا، مما يزيد من خطر عودة التبويض. من هنا تسأل الأمهات هل الرضاعة تمنع التبويض والحمل؟
- يجب أن تكون الأم مرضعة بشكل حصري أو شبه حصري. يؤدي إعطاء الحليب الصناعي أو الأطعمة الأخرى إلى زيادة الوقت بين جلسات الرضاعة الطبيعية.
- يجب ألا تكون الدورة الشهرية قد عادت. في حين لا تتمتع جميع النساء في فترة الحيض بالخصوبة، تشير عودة الدورة الشهرية للمرأة إلى أن الجسم يستعد للإباضة.
وأخيرًا، تعرفي أيضًا الىافضل موانع الحمل بعد سن الأربعين.