آخر ما توقعته "ماديسون غوليفر" هو أن تتحول رحلتها السياحية الممتعة برفقة عائلتها إلى مصر إلى تجربة مؤلمة، فما إن عادت إبنة الـ7 أعوام إلى موطنها، حتّى توجهّت إلى المستشفى بسبب حروق غطّت ذراعها… والسبب؟ نقش الحناء!
وبالتفاصيل، فإن "ماديسون" أصيبت بحروق كيمياية وندبات بعد أن سمح لها والدها "مارتن" بالخضوع لوشم مؤقت بواسطة الحناء السوداء.
فبعد أن طبقت في إحدى الصالونات رسومات جميلة وجذابة على يدها من المعصم حتى الكزع، بدأت الطفلة البريطانية تشتكي من شعور الحكاك، ليتحول موضع الوشم تدريجياً إلى تقرحات متورمة.
وعندما بات الألم لا يطاق والتقرحات ساءت حالتها، إضطرت الطفلة للتوجه إلى وحدة خاصّة بعلاج الحروق لإزالة التقرحات التي تركت خلفها ندوب ظاهرة قد تدوم طيلة حياتها.
ولعلّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تحذر مختلف المنظمات الصحية من مخاطر إستعمال الحنة السوداء المركبة، حتّى وأن بلدية دبي منعت إستخدامها مع فرض غرامات.
فهذا النوع من الحنّاء، وعلى عكس تلك الطبيعية والمفيدة، يحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية السامة والصبغة المؤذية، والتي لا يجب وضعها على البشرة، فكيف الحال مع بشرة الأطفال التي تكون حساسة بشكل أكبر؟
إحمي طفلتكِ من هذه المخاطر!
لذلك ولحماية صغيرتكِ من أي حروق وندبات قد تستمر مدى الحياة، إمتنعي كلياً عن تطبيق أي من المستحضرات الكيميائية على بشرتها، إلا إن كانت مخصصة للأطفال، ولمرحلتها العمرية بالتحديد.
فما يكون إستخدامه عرضياً بالنسبة لكِ قد يعرضها لتحسس كبير أو حتّى تسمم بفعل إمتصاص الجسم لهذه المواد.
كذلك، إمتنعي عن اللجوء بأي شكل من الأشكال إلى الحنة السوداء، سواءً على بشرتك أو بشرة طفلتكِ؛ فهي أخطر بكثير مما تظنينه وتؤذي الكبار والصغار!
إقرئي المزيد: ذهبت لإيقاظ طفلتها من قيلولتها ولكنها لم تستفق: خطر على كل أهل معرفته!